بلع!
يواجه العديد من الأمريكيين صعوبة في تناول الحبوب، حيث يخشى البعض من الاختناق بينما يعاني البعض الآخر من جفاف الفم أو منعكس البلع الحساس.
تؤدي حالة الحلق، التي تشير التقديرات إلى أنها تؤثر على 10% إلى 15% من السكان، إلى حدوث تقيؤ عند الأشخاص بسهولة عند تناول الطعام أو ابتلاع الحبوب أو الخضوع لإجراءات طب الأسنان أو مجرد وضع أعينهم على بعض الأشياء المثيرة.
إذا كنت تواجه مشكلة في تناول الحبوب وقد تم وصفها لك، استشر طبيبك لمعرفة ما إذا كان الدواء متوفرًا في شكل سائل أو ما إذا كان من الممكن سحقه وخلطه مع عصير التفاح أو الزبادي لتسهيل عملية التخلص منه.
بالنسبة لأولئك الذين يعانون من منعكس هفوة شديد الحساسية، فإن أخصائية أمراض النطق واللغة في ماونت سيناي، ليان غولدبرغ، لديها خدعة خاصة.
وتوصي بالاستنشاق بعمق، وأثناء حبس النفس، وضع الحبة في منتصف لسانك، وأخذ رشفة من الشراب والبلع بقوة.
هناك طرق أخرى يمكنك تجربتها أيضًا. حدد باحثون ألمان طريقتين لتسهيل بلع الحبوب، وهما طريقة فتح الزجاجة وتقنية الميل إلى الأمام.
طريقة البوب الزجاجة
- املأ زجاجة الصودا بالماء.
- ضع الحبة على لسانك وأغلق شفتيك بإحكام حول فتحة الزجاجة.
- خذ رشفة من الزجاجة، وتأكد من الحفاظ على الاتصال بين الزجاجة وشفتيك من خلال حركة المص.
- ابتلع الماء والحبوب دون السماح للهواء بالدخول إلى الزجاجة.
تقنية الميل إلى الأمام
- ضع الحبة على لسانك.
- خذ رشفة متوسطة من الماء ولكن لا تبتلعها.
- قم بإمالة ذقنك قليلاً نحو صدرك.
- ابتلع الحبة والماء بينما يكون رأسك منحنيًا للأمام.
إن تعلم كيفية ابتلاع الحبوب هو مهارة حياتية مهمة يجب تعلمها في سن مبكرة، حسبما كتب ثلاثة أطباء بريطانيين مؤخرًا في المجلة الطبية البريطانية BMJ.
وقال مؤلفو الدراسة: “إن الحبوب أكثر أمانًا، وأرخص ثمنًا، ومع عبوات أقل وجرعات مهدرة، أكثر استدامة بيئيًا من المستحضرات السائلة”.