يمارس العلاج بالحجامة منذ القدم، حيث تعد الحجامة أحد أقدم العلاجات المستخدمة في التخفيف من الألم، تتمثل آلية الحجامة في التأثير بقوة شفط على مواضع معينة من الجسد باستخدام الأكواب، كما أنه تعد أشكال الطب التقليدي الأوسطي والصيني.

تعرف الحجامة على أنها تقنية مستخدمة في التخفيف عن الضغط الليفي العضلي، كما وأنها تشابه تدليك الأنسجة بشكل عميق، تستغرق الجلسة الواحدة ما بين 15-30 دقيقة وذلك اعتمادًا على شدة ونوع الألم.

قد يرافق الحجامة عدد من الأعراض الجانبية التي تتمثل في الشعور بالصداع، والتعب، والغثيان، والحكة، والتندب، والتهاب الجلد، ووجع أو توتر في العضلات، بالإضافة إلى الحرق الناتج عن استخدام الكؤوس الساخنة.

علاج العضلة الكمثرية بالحجامة

تساعد الحجامة في علاج متلازمة الكمثري التي تعرف على أنها التنميل والألم الحاصل في الأرداف والجزء الخلفي من الساق، حيث يحدث هذا الألم عندما تقوم عضلة الكمثري الموجودة في الأرداف في الضغط على العصب الوركي، وغالبًا ما يتم الالتباس ما بين إصابة العضلة الكمثرية وعرق النسا؛ وذلك يعود إلى تشابه العديد من الأعراض فيما بينهما.

يقوم معظم الأشخاص عند الإصابة بهذا النوع من الألم بممارسة التدليك؛ لكن التدليك سيتسبب في المزيد من الألم، لذلك يعد علاج العضلة الكمثرية بالحجامة أكثر فعالية، حيث تقوم الأكواب بالتأثير بقوة سحب على الأنسجة الأمر الذي يؤدي إلى ارتخاء وتمدد الأنسجة الضامة والعضلات، كما وتعمل قوة السحب على إزالة الضغط عن طبقات الأنسجة والسماح للدم بالتدفق إلى المنطقة.

تساعد الحجامة في فصل العقد وتجديد الدورة الدموية؛ حيث أن هذه العقد هي المسؤولة عن إشارات الألم المرسلة للدماغ، ويكون سببها وجود مشكلة في الدورة الدموية تتمثل بعدم تدفق الدم بالكمية المطلوب.

أسباب إصابة العضلة الكمثرية

تتمثل وظيفة العضلة الكمثرية في المساعدة على المشي؛ تحديدًا تعمل على تثبيت مفصل الورك ودعم حركة الفخذ، تتسبب إصابة العضلة الكمثرية في الحد من القدرة على المشي بشكل سريع، ومن أبرز المسببات لإصابة العضلة الكمثرية ما يلي:

  • الإفراط في استخدام العضلة: حيث يؤدي ذلك إلى إصابتها أو تورمها، تتسبب مجموعة من العوامل في التشنجات العضلية، أبرزها:
  • ممارسة الرياضة.
  • الإفراط في ممارسة الرياضة.
  • القيام بأنشطة متكررة؛ مثل الجري والمشي.
  • رفع الأجسام الثقيلة.
  • الجلوس لفترات طويلة.
  • صعود الدرج.
  • الصدمة: تنشأ الصدمة بفعل العديد من المسببات، التي تؤدي بدورها إلى تلف وتهيج العضلات، على النحو:
  • التواء الورك بشكل مفاجئ.
  • الجروح المخترقة.
  • حوادث السيارات.
  • السقوط.

تشخص إصابة العضلة الكمثرية بشكل رئيسي من خلال التاريخ الطبي للأشخاص ومن خلال الفحص البدني، كما وترتبط العديد من الأعراض بهذا النوع من الإصابات:

  • ألم يتزايد عند القيام بالنشاطات.
  • صعوبة وألم عند الجلوس، واشتداده عند مواصلة الجلوس.
  • ألم في الأرداف.
  • تنميل ووخز في الجزء الخلفي من الساق.

 

 

 

 

شاركها.
Exit mobile version