تحدث عن التشنج في أسلوبك.

في حين أن التمارين الرياضية يمكن أن توفر تخفيفًا للألم وردود فعل أسرع، إلا أن الأبحاث الجديدة تظهر جانبًا سلبيًا كبيرًا للنشاط البدني خلال دورتك الشهرية.

اتضح أن الرياضيات لا يعانين فقط من إصابات أسوأ خلال وقتهن من الشهر، ولكنهن يستغرقن أيضًا وقتًا أطول للتعافي.

وقام باحثون في إسبانيا والمملكة المتحدة بدراسة لاعبات كرة القدم لمعرفة ما إذا كان الحيض يؤثر على عدد الإصابات أو شدتها.

نشرت الدراسة في مجلة Frontiers in Sports and Active Living، وراقبت بيانات الدورة الشهرية المبلغ عنها ذاتيا من 33 لاعبة من النخبة على مدار ثلاث سنوات.

تم تسجيل 80 إصابة في الأطراف السفلية، 11 منها حدثت أثناء مراحل نزيف الدورة الشهرية.

ومع ذلك، فإن النتيجة الأكثر بروزًا هي أن الإصابات كانت أكثر خطورة واستغرقت وقتًا أطول للشفاء، مما أدى إلى غياب ثلاثة أضعاف عن الملعب.

وعلى وجه التحديد، كانت إصابات الأنسجة الرخوة في العضلات والأوتار والأربطة هي الأكثر تضرراً.

يمكن أن يؤثر الحيض على الأداء والتمثيل الغذائي والعضلات بسبب تقلب الهرمونات.

وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة إيفا فيرير: “لقد أظهرنا أن الدورة الشهرية نفسها لا تزيد من عدد مرات حدوث الإصابات”. “لكن [hormonal levels] قد يؤثر على مدى خطورة الإصابة والمدة التي يستغرقها التعافي.

من المحتمل أن تؤثر الدورة الشهرية على شدة الإصابة بطريقتين. أولاً، انخفاض مستويات هرمون الاستروجين أثناء الدورة الشهرية والمراحل الجريبية المبكرة مباشرة بعد الدورة الشهرية يمكن أن يقلل من إصلاح العضلات.

كما أنها يمكن أن تزيد من التعب والألم واضطرابات النوم، مما قد يؤثر على تنسيق العضلات والحركة والتوازن، مما قد يزيد من خطورة الإصابات.

وبما أنك تفقد الدم، فإن فقدان الحديد بشكل كبير يمكن أن يبطئ عملية الشفاء ويزيد الالتهاب، مما يسبب تلفًا أسوأ للأنسجة عند حدوث إصابة.

ولكن ليس فقط الرياضيين المحترفين هم الذين يمكنهم الاستفادة من هذا البحث.

في حين أن عوامل أخرى مثل النوم والتغذية والتوتر يمكن أن يكون لها تأثير أيضًا، يوصي الباحثون بإجراء تعديلات أثناء التمرين خلال الدورة الشهرية، مثل عمليات الإحماء الطويلة أو التعافي الإضافي.

وعلى الرغم من وجود شكوك حول تمارين مزامنة الدورة، يشير فيرير إلى أنه قد تكون هناك فوائد لمعرفة دورتك، بغض النظر عن نوع التمرين الذي تمارسه.

وقالت: “لا تحتاجين بالضرورة إلى تجنب التدريب خلال الدورة الشهرية، ولكن قد تحتاجين إلى التكيف معه”. “يمكن أن يساعد تتبع دورتك وأعراضك في توجيه كثافة التدريب واستراتيجيات التعافي.”

يشير هذا البحث أيضًا إلى الأبحاث المستقبلية المحتملة حول العلاقة بين الوعي بالدورة الشهرية وصحة الرياضيين.

وقال فيرير: “إنها تدعم حركة متنامية نحو علوم الرياضة الخاصة بالإناث بدلاً من تطبيق نماذج البحث القائمة على الذكور على النساء”.

شاركها.
Exit mobile version