هل تبحث عن زيادة مكاسب التمرين؟
ربما تعلم بالفعل أن التكنولوجيا القابلة للارتداء، مثل الساعات الذكية وأجهزة مراقبة معدل ضربات القلب، يمكن أن تساعد الرياضيين على تحسين تدريبهم وتحسين أدائهم.
لكن هل سمعت عن أجهزة التحفيز الكهربائي العصبي العضلي (NMES)؟ وجد تحليل جديد أن ارتداء واحدة أثناء تدريبات المقاومة يمكن أن يعزز القوة وكتلة العضلات.
وأوضح سوديب باجبي، أستاذ علم الحركة في جامعة تكساس في إل باسو: “في الظروف العادية، ينشط الدماغ العضلات عن طريق إرسال إشارات عبر الجهاز العصبي”.
وتابع باجبي: “يحاكي NMES هذه العملية عن طريق توصيل تيارات كهربائية خارجية إلى الأعصاب، مما يتسبب في تقلص العضلات، دون مدخلات من الدماغ”. “فكر في الأمر كما لو أن عضلاتك تنقبض بشكل لا إرادي.”
قد يثير الجهاز، الذي يمكن لصقه على شورت الصالة الرياضية، بعض الدهشة في غرفة الأثقال.
إنها وحدة محمولة تحمل أسلاكًا متصلة بوسادات الأقطاب الكهربائية التي يضعها الرياضيون على الجلد فوق العضلات التي يريدون استهدافها. يمكن للمستخدمين ضبط تردد النبض وشدته ومدة التحفيز.
وقام فريق باجبي بتحليل 13 دراسة شملت ما يقرب من 400 شخص قاموا بتمارين المقاومة مثل تمرين الضغط على مقاعد البدلاء أو القرفصاء.
تم قياس كتلة عضلات المشاركين وقوتهم في بداية ونهاية كل دراسة.
وقارن الباحثون نتائج أولئك الذين اعتنقوا NMES أثناء ممارسة الرياضة مع أولئك الذين لم يفعلوا ذلك، ووجدوا مكاسب أكبر في القوة والكتلة العضلية باستخدام الأدوات.
ونشرت النتائج هذا الشهر في المجلة الأوروبية لعلم وظائف الأعضاء التطبيقي.
وقد وجدت الأبحاث السابقة أن NMES يمكن أن ينشط نسبة أكبر من ألياف العضلات داخل مجموعة العضلات، مما يحتمل أن يؤخر إرهاق العضلات ويتيح تدريبات أطول.
وقال باجبيي إن الدراسات المستقبلية يجب أن تبحث فيما إذا كان استخدام NMES أثناء تدريب المقاومة يمكن أن يؤثر على صحة التمثيل الغذائي أو القلب.
من جانبه، يستكشف باجبيي ما إذا كان NMES يمكنه خفض نسبة السكر في الدم المرتفعة وتقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
وقال: “التمرين دواء، لكن ليس كل شخص قادر أو راغب في ممارسة التمارين الرياضية التقليدية”. “يتمتع NMES بإمكانيات كبيرة لتحسين الصحة الأيضية من خلال بناء كتلة العضلات، والتي يمكن أن تساعد الجسم على معالجة الجلوكوز في الدم بشكل أكثر فعالية.”