ذكرت شبكة الإذاعة الفرنسية RTL أن متحف اللوفر نقل بعض مجموعة مجوهراته إلى خزائن بنك فرنسا يوم الجمعة كإجراء احترازي.
وأضافت الشبكة الإذاعية أن العناصر، التي يقال إنها تشمل “جواهر التاج” المعروضة في معرض أبولو، بالإضافة إلى جواهر أخرى من مناطق أخرى في المتحف، تم نقلها بشكل سري تحت حراسة الشرطة.
ويضم قبو البنك، الذي يقع على عمق 27 مترًا تحت مكتبه الرئيسي في قلب باريس، 90% من احتياطيات فرنسا من الذهب.
وفي الأسبوع الماضي، اقتحم عدد من اللصوص المتحف الشهير عالميًا في وضح النهار. واستخدموا مصعد سلة للوصول إلى الشرفة المؤدية إلى معرض أبولو، وفتحوا نافذة بالقوة وكسروا خزائن العرض لسرقة المجوهرات، قبل الهروب على عجلتين. واستمرت عملية السرقة ما بين ست إلى سبع دقائق.
ويقدر المدعي العام في باريس أن المجوهرات المسروقة من متحف اللوفر الأسبوع الماضي تبلغ قيمتها 88 مليون يورو، لكن التقدير النقدي لا يشمل قيمتها التاريخية بالنسبة لفرنسا.
وأثارت عملية السرقة غضبا شعبيا وانتقدها العديد من المشرعين الفرنسيين ووصفوها بأنها “إهانة وطنية”. كما أثارت تساؤلات حول أمن المتحف، الذي حذر المسؤولون في متحف اللوفر من قبل من نقص الاستثمار فيه.
ومع ذلك، شهدت أوروبا في السنوات الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في عمليات سرقة المتاحف. وفي فرنسا وحدها، تعرضت أربعة متاحف على الأقل للسرقة في الأشهر القليلة الماضية.
