ابق على اطلاع بالتحديثات المجانية
ببساطة قم بالتسجيل في فيلم myFT Digest – يتم تسليمه مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك.
مؤيد عليان منزل في القدس إنها ليست قصة أشباح على وجه التحديد، ولكنها تطاردها أشباح تاريخ الشرق الأوسط المضطربة. الفيلم من تأليف المخرج الفلسطيني وشقيقه رامي عليان، وتدور أحداثه حول ريبيكا (مايلي لوك) البالغة من العمر 10 سنوات، وهي فتاة إنجليزية تنتقل إلى إسرائيل مع والدها مايكل (جوني هاريس) بعد وفاة والدتها. لقد ورث مايكل عقارًا في القدس – قصرًا واسعًا وجيد التهوية به حديقة كبيرة متضخمة. يوجد فيه بئر تجد فيه ريبيكا دمية. لقد أنقذته لكن مايكل طرده – وبالتالي خلق دينًا إضافيًا للماضي يجب سداده.
هناك وجود آخر في المنزل تعرفه ريبيكا جيدًا: هذه إحدى قصص “الصديق السري” التي كانت شائعة في قصص الأطفال الخيالية. يتلاعب “عليان” بذكاء بوجهة نظر “ريبيكا” وبفكرة المطاردة التي تجري في مكان غارق في ضوء الشمس.
لكن في نهاية المطاف، يتخذ الفيلم نبرة أكثر قتامة، ويصبح سياسيًا بشكل أكثر وضوحًا بمجرد قيام بعض الشرطة الإسرائيلية المتطفلة بالزيارة. ثم تذهب ريبيكا في مهمة شخصية إلى بيت لحم، ويتم استبدال اللقطات السياحية للقدس بالشوارع المتهدمة ونقاط التفتيش على حاجز الضفة الغربية.
ويختتم الفيلم بدرجة من الابتكار والمشاعر، لكنه ينقل درسه التاريخي اقتصاديًا، بطريقة تجعل الساعة في متناول المشاهدين الصغار. يقدم لوك أداءً مؤثرًا، مكلفًا بجذب انتباه الكاميرا إلى حد كبير طوال الوقت، وأحيانًا جنبًا إلى جنب مع ممثل شاب آخر، شهرزاد مخول فاريل، بصفته المقيم الغامض في المنزل.
إنه فيلم فلسطيني لطيف، بل ومريح إلى حد ما. ونظراً لحالة التوترات الحالية في الشرق الأوسط، فمن غير المرجح أن نرى الكثير من هذه التوترات في المستقبل القريب.
★★★☆☆
في دور السينما اعتبارا من 31 مايو