تم النشر بتاريخ
في كل عام، تبدأ حملة الـ 16 يومًا من النشاط من 25 نوفمبر، اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، إلى 10 ديسمبر، يوم حقوق الإنسان.
في عام 2025، تركز الحملة العالمية للأمم المتحدة على إنهاء العنف الرقمي ضد جميع النساء والفتيات.
تدعم كازاخستان حملة الـ 16 يومًا التي أطلقتها الأمم المتحدة لإنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي. تؤكد البلاد على أهمية دعم حقوق الإنسان وتشجيع المناقشات المفتوحة حول العنف.
وفي جميع أنحاء كازاخستان، تمت إضاءة المعالم في أستانا وألماتي باللون البرتقالي لإظهار التضامن طوال الحملة. ويعد اللون بمثابة تذكير واضح لدعم الضحايا وأهمية حماية حقوق الإنسان، وتعزيز عدم التسامح مطلقًا مع جميع أشكال العنف.
حماية المرأة في العصر الرقمي
ووفقا لوكالة الأمم المتحدة لحقوق المرأة، فإن أقل من 40% من البلدان لديها قوانين تحمي النساء من التحرش والمطاردة عبر الإنترنت، مما يترك حوالي 1.8 مليار امرأة وفتاة دون ضمانات قانونية. وفي هذا العام، تحركت كازاخستان لمعالجة هذه الفجوة من خلال تقديم قانون يجرم المطاردة، مع فرض عقوبات تصل إلى 50 يومًا في الاحتجاز.
وفي الوقت نفسه، قدم معهد كازاخستان للتنمية العامة تقريراً وطنياً عن العنف المنزلي. ووجد التقرير أن 82% من حالات العنف المنزلي موجهة إلى النساء، وأكثر من الثلث تتعلق بالأطفال، وما يقرب من 13.5% تؤثر على كبار السن.
في عام 2024، عززت كازاخستان الحماية القانونية للنساء والأطفال، وأدخلت المسؤولية الجنائية عن جميع أشكال الاعتداء، من الأذى الجسدي الطفيف إلى الأذى الجسدي الخطير. كما يلغي القانون إمكانية المصالحة في القضايا التي تتعلق بالقاصرين، مما يشير إلى موقف أكثر صرامة بشأن العنف ضد الفئات الأكثر ضعفا.
رفع مستوى الوعي على المستوى الوطني
وتمتد الحملة إلى جميع أنحاء البلاد، لتصل إلى الجامعات والمدارس والأماكن العامة.
وفي 25 نوفمبر، استضافت أستانا افتتاح مهرجان إنهاء العنف السينمائي، الذي يستمر لمدة أربعة أيام في كل من أستانا وشيمكنت.
يعرض البرنامج أفلامًا من كازاخستان وقيرغيزستان ونيبال، تسلط جميعها الضوء على الحاجة الملحة لإنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وتشارك كازاخستان في الحملة كل عام وتواصل تعزيز إطارها القانوني لحماية النساء والأطفال والفئات الضعيفة من العنف.
