عاد الرهينة الإسرائيلي الذي أسرته حماس خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى عائلته.
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنه أنقذ المواطن قايد فرحان القاضي (52 عاما)، من نفق في قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ “عملية معقدة” لضمان “إنقاذ” القاضي بعد 326 يوما في الأسر.
لكن تقارير إعلامية مختلفة أفادت بأن القاضي -وهو عربي إسرائيلي وينتمي إلى المجتمع البدوي- تمكن من الفرار من السجن بنفسه، في حين تقول حماس إنها “أطلقت سراحه”.
وفي مواجهة ضغوط متزايدة من السياسيين والمحتجين الإسرائيليين، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من القدس إنه “هنأ” الجيش الإسرائيلي على “عملية التحرير الناجحة” وأن الحكومة عملت “بلا كلل” لإعادة جميع الرهائن.
وقال “إننا نفعل ذلك بطريقتين رئيسيتين: من خلال المفاوضات وعمليات الإنقاذ”.
“إن كلا الطريقين يتطلبان وجودنا العسكري في الميدان والضغط العسكري المستمر على حماس. وسوف نستمر في التصرف على هذا النحو حتى نتمكن من إعادة الجميع إلى ديارهم”.
ولا يزال عشرات الرهائن في الأسر على الرغم من الجهود الدولية للتوصل إلى وقف إطلاق النار وتأمين إطلاق سراحهم.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم الإسرائيلي أدى إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص في غزة.
بدأت الحرب عندما اقتحم مسلحون بقيادة حماس جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وخطف نحو 250 شخصا.