عندما تمنح الحياة مدينة مينتون الساحلية الفرنسية الليمون، فإنهم لا يصنعون عصير الليمون فحسب، بل يصنعون عوامات ضخمة ويستعرضونها في الشوارع في مهرجان بهيج يستمر أسبوعين!
تنبض شوارع مينتون المشمسة على شاطئ الريفييرا الفرنسية بالحيوية أثناء الاحتفال بالعيد السنة الأولمبية خلال مهرجان الليمون السنوي الذي يستمر لمدة أسبوعين.
من العوامات الشاهقة إلى غريب الأطوار منحوتات تحولت هذه المدينة الساحلية الصغيرة المصنوعة بالكامل من الليمون والبرتقال إلى أرض عجائب الحمضيات النابضة بالحياة.
يُطلق على النسخة التسعين من مهرجان الليمون هذا العام اسم “Olympia a Menton”، وهي تحيي دورة الألعاب الأولمبية في باريس بطريقة أكثر الفواكه التي يمكن تخيلها.
يوضح كريستوف غينا، المدير الفني لمهرجان الليمون: “يستخدم مهرجان الليمون 140 طناً من الحمضيات، أي ما يقرب من 500 ألف فاكهة يجب وضعها واحدة تلو الأخرى”.
ويضيف: “إنها 3000 ساعة من التعامل مع الفاكهة على مدار أسبوعين حيث يتعين علينا أن نكون سريعين للغاية لضمان بقاء الفاكهة في أفضل حالة ممكنة خلال المهرجان الذي يستمر أسبوعين”.
ويتوقع المنظمون ما يصل إلى 200 ألف زائر هذا العام.
تقع مينتون بين جبال الألب الجنوبية والبحر الأبيض المتوسط، وكانت ذات يوم منطقة رائدة في زراعة الليمون في أوروبا. لكن الآن لم يبق في المدينة سوى 15 منتجًا.
ويتراوح الإنتاج المحلي السنوي بين 100 و120 طناً، وهو لا يكفي لإقامة مهرجان الليمون، لذا فإن الحمضيات المستخدمة في بناء العوامات والمنحوتات جاءت من إسبانيا وبعد فرزها سيتم بيعها عند انتهاء المهرجان.
انقر فوق “تشغيل” على مشغل الويب أعلاه لتشاهد كل أحداث مهرجان الليمون الرائعة عن قرب.
محرر الفيديو • ثيو فارانت