وقّعت شركة الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية «UAEV»، أول شبكة شحن للمركبات الكهربائية مملوكة بالكامل لحكومة دولة الإمارات، مذكرة تفاهم مع شركة «أوتل» الصينية، لتطوير حلول الجيل التالي للشحن الذكي وإدارة الطاقة على مستوى الإمارات.

وأفاد بيان، صدر أمس، بأنه تم توقيع المذكرة خلال زيارة وفد من «UAEV» لمقر شركة «أوتل» في مدينة شينزين الصينية، في خطوة مهمة نحو بناء منظومة طاقة ذكية جاهزة للمستقبل، تعزز الموثوقية والكفاءة والاستدامة طويلة المدى لمستخدمي المركبات الكهربائية في جميع أنحاء الدولة.

وبموجب هذه الشراكة، سيعمل الجانبان على تطوير تقنيات متقدمة مثل «V2G»، وهو نظام متقدم يسمح للمركبات الكهربائية بالتواصل مع شبكة الكهرباء العامة، وأنظمة تخزين الطاقة المتكاملة للبطاريات، ومنصات الشحن الذكية المصممة لتتناسب مع ظروف المناخ واحتياجات التنقل في الدولة.

وستشمل الجهود المشتركة بحوثاً وبرامج تجريبية وحلولاً مُحسنة محلياً لدعم التوسع المستمر لشبكة الشحن الوطنية، وضمان تقديم أداء عالٍ حتى في درجات الحرارة القصوى.

ومع توسع «UAEV» في نشر شبكة شحن سريعة وموثوقة يسهل الوصول إليها في جميع الإمارات السبع، ستسهم هذه الابتكارات في تعزيز مرونة منظومتها التشغيلية، وتحسين كفاءة الطاقة بشكل عام.

وبفضل هذه الشراكة، ستقدم «أوتل» قدرات تقنية رائدة، تشمل أنظمة الشحن السريع المباشر «DC» المجربة في درجات حرارة تتجاوز 55 درجة مئوية، وإمكانات الصيانة عن بُعد المتقدمة، وأعمال البحث والتطوير المستمرة في وحدات الطاقة وتحسين المنصات السحابية وحلول تشخيص الأعطال المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية، علي آل درويش: «تقربنا هذه الشراكة خطوة إضافية من تحقيق هدفنا المتمثل في تطوير الجيل المقبل من حلول الشحن الذكي وإدارة الطاقة في دولة الإمارات». وأضاف: «من خلال الجمع بين التقنيات الرائدة لـ(أوتل) مع البنية التحتية لمحطات الشحن، فإننا نشيِّد منظومة أكثر مرونة وذكاء تتماشى بشكل كامل مع طموحات الدولة في مجال التنقل النظيف».

من جانبها، قالت نائب الرئيس في «أوتل»، ميلو دي: «تؤكد هذه الشراكة التزامنا الراسخ بدعم البنية التحتية الوطنية من خلال تقنيات متقدّمة وموثوقة تعزز كفاءة المنظومة وفاعليتها. ونتطلع إلى مواصلة العمل مع شركائنا لتطوير حلول مبتكرة تُسهم في تحقيق أهداف الدولة في مجال الطاقة النظيفة والتنقّل الكهربائي».

شاركها.
Exit mobile version