• يصحح سعر خام غرب تكساس الوسيط بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له خلال أربعة أشهر عند 82.46 دولارًا يوم الاثنين.
  • وزادت روسيا صادراتها ردا على الهجمات الأوكرانية على البنية التحتية النفطية في البلاد.
  • رفض الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أمين الناصر فكرة التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، واصفا إياها بالخيال.

تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط (WTI) قليلاً إلى ما يقرب من 81.80 دولارًا للبرميل خلال ساعات التداول الأوروبية يوم الثلاثاء. ويعزى هذا الانخفاض إلى زيادة العرض من روسيا، إلى جانب اعتدال الطلب على وقود الطائرات والتداول الحذر قبيل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة. وصعدت روسيا صادراتها ردا على الهجمات الأوكرانية على البنية التحتية النفطية في البلاد، مما ساهم في استمرار الضغط الهبوطي على أسعار النفط.

ومع ذلك، سلط المحللون الضوء على ضربات الطائرات بدون طيار الأوكرانية على ثلاث مصافي نفط روسية خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي تمثل ما لا يقل عن 10٪ من إجمالي قدرة معالجة النفط في روسيا. وبالإضافة إلى ذلك، أعلنت أوكرانيا يوم الأحد عزمها عدم تمديد اتفاق مدته خمس سنوات مع شركة غازبروم الروسية بشأن نقل الغاز الروسي إلى أوروبا.

أعلن العراق عن خطط لخفض صادراته من النفط الخام إلى 3.3 مليون برميل يوميًا في الأشهر المقبلة لتعويض تجاوز حصته في أوبك + منذ يناير. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت صادرات المملكة العربية السعودية من النفط الخام للشهر الثاني على التوالي، حيث انخفضت إلى 6.297 مليون برميل يوميا في يناير مقارنة بـ 6.308 مليون برميل يوميا في ديسمبر.

صرح الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أمين الناصر يوم الاثنين أنه من غير المتوقع أن يصل الطلب العالمي على النفط إلى ذروته لبعض الوقت. وشدد على ضرورة قيام صناع السياسات بضمان الاستثمار الكافي في النفط والغاز لتلبية الاستهلاك، ورفض فكرة التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري باعتبارها ضربا من الخيال.

وتوقع الناصر أن يصل الطلب على النفط إلى مستوى قياسي جديد يبلغ 104 ملايين برميل يوميا في عام 2024. وعلى الرغم من زيادة الاستثمارات، فإن مصادر الطاقة البديلة لم تحل بعد محل الهيدروكربونات بشكل كبير على نطاق واسع.

شاركها.