- يتداول زوج إسترليني/دولار GBP/USD بشكل جانبي بالقرب من مستوى 1.2626 بينما ينتظر المتداولون البيانات الرئيسية.
- وتتوقع الأسواق الآن أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في تخفيف أسعار الفائدة في مايو أو يونيو.
- وقال بيلي من بنك إنجلترا إن البنك المركزي يرى دلائل على تحسن الاقتصاد البريطاني.
- وسيراقب المستثمرون بيانات سوق العمل في المملكة المتحدة وبيانات التضخم الأمريكية بحثًا عن محفزات جديدة.
يتماسك زوج استرليني/دولار GBP/USD في نطاق تداول ضيق فوق علامة 1.2600 خلال الجلسة الآسيوية المبكرة يوم الثلاثاء. سيكون تقرير سوق العمل في المملكة المتحدة والتضخم في الولايات المتحدة تحت الأضواء في وقت لاحق من اليوم. وقد تؤدي هذه الأحداث إلى حدوث تقلبات في السوق. وفي وقت النشر، يتم تداول زوج إسترليني/دولار GBP/USD عند 1.2626، بانخفاض 0.02٪ خلال اليوم.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الشهر الماضي إنه من غير المرجح أن يبدأ البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة في مارس، ويتوقع المستثمرون الآن أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في تخفيف أسعار الفائدة في مايو أو يونيو. وقال العديد من المسؤولين إن هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة على بيانات التضخم قبل خفض أسعار الفائدة. يمكن أن يقدم مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي لشهر يناير (CPI) تلميحات حول الجدول الزمني المحتمل لتخفيضات أسعار الفائدة.
أعرب محافظ بنك إنجلترا (BoE)، أندرو بيلي، يوم الاثنين، عن تفاؤله بشأن اقتصاد المملكة المتحدة وقلل من أهمية البيانات القادمة التي توقع بعض المحللين أن البلاد دخلت في ركود فني في نهاية العام الماضي. قالت سارة بريدين، صانعة السياسة في بنك إنجلترا، الأسبوع الماضي، إن البنك المركزي قد تحول من تشديد أسعار الفائدة إلى التفكير في الوقت الذي قد تنخفض فيه، حيث أدى الانخفاض الأخير في التضخم في المملكة المتحدة إلى تغيير توقعات بنك إنجلترا. ومع ذلك، أكد صانعا السياسة في بنك إنجلترا جوناثان هاسكل وكاترين مان على المخاطر الصعودية لضغوط الأسعار ودعما قضية إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
من المقرر صدور بيانات سوق العمل في المملكة المتحدة، بما في ذلك التغير في التوظيف ومعدل البطالة في منظمة العمل الدولية وتغيير عدد المطالبات يوم الثلاثاء. في الأجندة الاقتصادية الأمريكية، سيتم إصدار بيانات التضخم لمؤشر أسعار المستهلكين لشهر يناير. سوف يتحول الاهتمام إلى مؤشر أسعار المنتجين في المملكة المتحدة (PPI) والناتج المحلي الإجمالي (GDP) في وقت لاحق من هذا الأسبوع. من الممكن أن تعطي هذه الأحداث اتجاهًا واضحًا للزوج الرئيسي.