- ارتفع زوج إسترليني/دولار GBP/USD وسط بعض عمليات إعادة التموضع قبل مخاطر أحداث البنك المركزي الرئيسية.
- ومن المقرر أن يعلن بنك إنجلترا وبنك الاحتياطي الفيدرالي عن قرارهما السياسي في وقت لاحق اليوم.
- تتطلب الخلفية الأساسية الحذر قبل وضع رهانات صعودية حول الزوج.
يجذب زوج استرليني/دولار GBP/USD بعض المشترين خلال الجلسة الآسيوية يوم الخميس ويبتعد عن أدنى مستوى له منذ منتصف أغسطس، حول منطقة 1.2835-1.2830 التي لامسها في اليوم السابق. تتطلع الأسعار الفورية الآن إلى البناء على الزخم الذي يتجاوز مستوى 1.2900 مع تحول انتباه السوق إلى مخاطر أحداث البنك المركزي الرئيسية.
سيعلن بنك إنجلترا (BoE) قراره بشأن السياسة في وقت لاحق اليوم، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض أسعار الفائدة للمرة الثانية هذا العام على خلفية تباطؤ التضخم. ومع ذلك، فإن التوقعات بأن الميزانية الأولى لوزيرة المالية البريطانية راشيل ريفز ستعزز التضخم، وتدفع بنك إنجلترا إلى خفض أسعار الفائدة بشكل أبطأ، مما يوفر بعض الدعم للجنيه الاسترليني. تبين أن هذا، إلى جانب الانخفاض المتواضع للدولار الأمريكي (USD)، من العوامل الرئيسية التي تدفع زوج استرليني/دولار GBP/USD إلى الأعلى.
ومع ذلك، فإن أي انخفاض تصحيحي كبير للدولار الأمريكي، من أعلى مستوى خلال أربعة أشهر الذي لامسه يوم الأربعاء، يبدو بعيد المنال وسط تفاؤل بشأن ارتفاع النمو والتضخم في ظل الرئاسة الثانية لدونالد ترامب، مما قد يقلل من وتيرة تخفيضات أسعار الفائدة. وبالتالي، فإن نتائج اجتماع السياسة للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC) الذي استمر يومين، جنبًا إلى جنب مع تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في المؤتمر الصحفي بعد الاجتماع ستلعب دورًا رئيسيًا في التأثير على الدولار الأمريكي.
في غضون ذلك، فإن عودة ما يسمى بصفقة ترامب تحافظ على ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية بالقرب من أعلى مستوياتها في عدة أشهر. وهذا بدوره يجب أن يكون بمثابة رياح خلفية للدولار ويحد من الاتجاه الصعودي لزوج جنيه استرليني/دولار أمريكي. وبالتالي، سيكون من الحكمة انتظار متابعة شراء قوية قبل التأكد من أن الأسعار الفورية قد شكلت قاعًا على المدى القريب. وفي الوقت نفسه، يحتاج المتداولون الهبوطيون إلى انتظار الاختراق دون المتوسط المتحرك البسيط لـ 200 يوم (SMA) قبل وضع رهانات جديدة.
المؤشر الاقتصادي
قرار بنك إنجلترا بشأن سعر الفائدة
يعلن بنك إنجلترا (BoE) عن قراره بشأن سعر الفائدة في نهاية اجتماعاته الثمانية المقررة سنويًا. إذا كان بنك إنجلترا متشددًا بشأن التوقعات التضخمية للاقتصاد وقام برفع أسعار الفائدة، فإنه عادة ما يكون صعوديًا بالنسبة للجنيه الإسترليني. وبالمثل، إذا تبنى بنك إنجلترا وجهة نظر متشائمة بشأن اقتصاد المملكة المتحدة وأبقى أسعار الفائدة دون تغيير، أو خفضها، فسيُنظر إلى ذلك على أنه هبوطي بالنسبة للجنيه الاسترليني.
اقرأ المزيد.
الاصدار القادم: الخميس 07 نوفمبر 2024 الساعة 12:00
تكرار: غير منتظم
إجماع: 4.75%
سابق: 5%
مصدر: بنك إنجلترا