- يميل زوج دولار/فرنك USD/CHF إلى المزيد من الاتجاه الهبوطي بسبب التكهنات القوية بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
- ستسترشد الحركة التالية للدولار الأمريكي ببيانات مؤشر مديري المشتريات للخدمات الأمريكية لشهر مايو.
- وقد أدت المخاوف من التدخل الخفي للبنك المركزي السويسري في أسواق العملات إلى تعزيز الفرنك السويسري.
يجد زوج دولار/فرنك USD/CHF دعمًا مؤقتًا بالقرب من 0.8900 في الجلسة الآسيوية يوم الأربعاء. يبدو أن التوقعات الخاصة بأصول الفرنك السويسري معرضة للخطر حيث يبدو أن حركة التعافي في الدولار الأمريكي (USD) متوقفة وسط تكهنات متزايدة بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي (الاحتياطي الفيدرالي) سيبدأ في خفض أسعار الفائدة اعتبارًا من اجتماع سبتمبر.
تعتبر معنويات السوق إيجابية بالنسبة للأصول المعرضة للمخاطر بسبب الآمال القوية في خفض أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي. سجلت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 مكاسب جيدة في الجلسة الآسيوية. يتماسك مؤشر الدولار الأمريكي (DXY)، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، بالقرب من أدنى مستوى له منذ شهرين تقريبًا عند 104.00.
يرفع المتداولون رهاناتهم لصالح قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة الحالية اعتبارًا من سبتمبر، حيث يبدو أن التوقعات الاقتصادية الأمريكية بدأت تفقد قوتها. يعتمد التصور على تقرير مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM الأمريكي الضعيف وبيانات الناتج المحلي الإجمالي المنقحة بالخفض للربع الأول.
في المستقبل، يحول المستثمرون تركيزهم إلى تقرير التوظيف الأمريكي ADP وبيانات مؤشر مديري المشتريات للخدمات ISM لشهر مايو، والتي سيتم نشرها في الساعة 12:15 و14:00 بتوقيت جرينتش. وتوقع الاقتصاديون أن يقوم أصحاب العمل في القطاع الخاص بتعيين 173 ألف باحث عن عمل، أي أقل من القراءة السابقة البالغة 192 ألفًا. وتشير التقديرات إلى أن مؤشر مديري المشتريات للخدمات، الذي يقيس نشاط قطاع الخدمات الذي يمثل ثلثي الاقتصاد، قد عاد إلى التوسع. من المتوقع أن تصل البيانات الاقتصادية إلى 50.5، أعلى من القراءة السابقة البالغة 49.4.
وعلى الجبهة السويسرية، يتمتع الفرنك السويسري بالقوة وسط توقعات بأن البنك الوطني السويسري قد يتدخل في أسواق العملات لدعم الفرنك السويسري. أصبحت الصادرات السويسرية أكثر قدرة على المنافسة في الأسواق العالمية بسبب ضعف العملة، الأمر الذي قد يعمق المخاوف من المخاطر الصعودية للتضخم.
وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك السنوي والشهري السويسري بشكل مطرد بنسبة 1.4٪ و0.3٪ في مايو. وخالف التضخم الشهري التقديرات البالغة 0.4%.