ارتفعت الأسهم الأمريكية عند افتتاح بورصة وول ستريت يوم الجمعة حيث يتطلع المستثمرون إلى بيانات ثقة المستهلك الجديدة ويراقبون عن كثب التطورات في قطاع الذكاء الاصطناعي. ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.20%، وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA) بنسبة 0.45%، في حين ارتفع مؤشر Nasdaq 100 بنسبة 0.17%.
لا يزال يهيمن على الأسبوع إغلاق الحكومة الأمريكية الذي طال أمده، والذي يدخل الآن يومه العاشر، مما أدى إلى تأخير إصدار العديد من المؤشرات الاقتصادية الرئيسية. يؤدي الافتقار إلى البيانات الرسمية إلى تعقيد تقييم الدورة الاقتصادية وتشويه التوقعات بشأن تحركات السياسة المقبلة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. وبعد خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر، أشار البنك المركزي إلى أن المزيد من التخفيضات قد تتبع ذلك، لكن الجمود المستمر في الميزانية يجعل توقيت هذه القرارات غير مؤكد على نحو متزايد.
وفي هذا السياق، تتجه الأسواق إلى مصادر بديلة مثل مسح جامعة ميشيغان، والذي سيوفر نظرة ثاقبة لثقة المستهلك وتوقعات التضخم يوم الجمعة. ومن الممكن أن تقدم هذه الأرقام لمحة قيمة عن الطلب المحلي في وقت حيث يفتقر بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى معايير اقتصادية جديدة.
وفي الوقت نفسه، يظل قطاع الذكاء الاصطناعي المحرك الرئيسي لمعنويات السوق. يتم دعم أسهم التكنولوجيا من خلال الأرباح القوية من العديد من قادة الصناعة، بما في ذلك Nvidia (NVDA)، والتي تستمر في الصعود بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى جديد على الإطلاق في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ومع ذلك، لا يزال المستثمرون حذرين، حيث يزيد الجمود السياسي وغياب البيانات الاقتصادية من التقلبات على المدى القصير. ويتحول الاهتمام أيضًا نحو موسم أرباح الربع الثالث القادم، حيث من المقرر أن تعلن البنوك الكبرى مثل جيه بي مورجان وسيتي جروب تقاريرها الأسبوع المقبل.
