- انخفض زوج دولار/دولار كندي USD/CAD بسبب ضعف الدولار الأمريكي وسط تحسن الرغبة في المخاطرة.
- توقع رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول انخفاضًا مستمرًا في التضخم، مما يشير إلى ثقة أقل في توقعات تراجع التضخم.
- يساهم ارتفاع سعر خام غرب تكساس الوسيط في دعم الدولار الكندي.
واصل زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي خسائره للجلسة الثانية على التوالي، حيث تم تداوله حول مستوى 1.3640 خلال الساعات الآسيوية يوم الأربعاء. يمكن أن يعزى انخفاض الزوج إلى ضعف الدولار الأمريكي (USD) حيث استوعب المستثمرون بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي الأعلى من المتوقع لشهر أبريل أثناء انتظار تقرير مؤشر أسعار المستهلك المقرر صدوره يوم الأربعاء.
أفاد مكتب إحصاءات العمل الأمريكي (BLS) أن مؤشر أسعار المنتجين ارتفع بنسبة 0.5% على أساس شهري في أبريل، متجاوزًا توقعات السوق بزيادة قدرها 0.3%. وانتعشت أسعار المنتجين من انكماش مارس بنسبة 0.1%. بالإضافة إلى ذلك، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، بنسبة 0.5٪ على أساس شهري، متجاوزًا التوقعات البالغة 0.2٪.
شارك رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وجهات نظره بعد صدور مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي. ووفقا لتقرير رويترز، توقع باول استمرار انخفاض التضخم وأعرب عن ثقة أقل في توقعات تراجع التضخم مقارنة بالتقييمات السابقة. كما أشار إلى أنه من المتوقع أن يصل نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 2% أو أكثر، عازياً هذه التوقعات الإيجابية إلى قوة سوق العمل.
في كندا، قام البنك الملكي الكندي بتعديل توقعاته لزوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي إلى 1.3700 بحلول نهاية يونيو 2024. ويعزى هذا التعديل إلى المسارات المتناقضة لأسعار الفائدة بين كندا والولايات المتحدة. من المتوقع أن ينفذ بنك كندا (BoC) أربعة تخفيضات متتالية في أسعار الفائدة في عام 2024، مع تخفيض إضافي قدره 100 نقطة أساس في عام 2025. في حين تشير التصريحات المتشددة من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى الحفاظ على أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول.
فيما يتعلق بالسلع، فإن ارتفاع أسعار النفط الخام يمكن أن يعزز الدولار الكندي (CAD)، مما يقوض زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي. إن مكانة كندا باعتبارها أكبر مصدر للنفط إلى الولايات المتحدة، وأكبر مستهلك للنفط، تساهم في هذه الديناميكية.
تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط (WTI) عن خسائره الأخيرة، حيث تم تداوله حول 78.30 دولارًا للبرميل خلال الجلسة الآسيوية يوم الأربعاء. يمكن أن يعزى ارتفاع أسعار النفط الخام إلى آخر تحديث لإمدادات النفط الخام من معهد البترول الأمريكي (API) والذي صدر يوم الثلاثاء. بالإضافة إلى ذلك، نشأت مخاوف بسبب حرائق الغابات القريبة من فورت ماكموري، التي تعد بمثابة المحور المركزي لصناعة الرمال النفطية في كندا، حيث تساهم بحوالي 3.3 مليون برميل يوميًا، أي ما يعادل ثلثي إجمالي إنتاج البلاد.
