- سجل الدولار الأميركي انخفاضا ليصل إلى أدنى قيمة له منذ مارس/آذار.
- تظل رهانات بنك الاحتياطي الفيدرالي تميل لصالح موقف متساهل، مما يؤثر بالتالي على الدولار الأمريكي.
- ولم تتمكن البيانات القوية المتعلقة بالإسكان من منع هذا التراجع.
شهد الدولار الأمريكي الذي يتم قياسه بواسطة مؤشر DXY يوم الخميس استمرارًا في الانخفاض، على الرغم من البيانات القوية التي صدرت خلال الجلسة الأوروبية بشأن الإسكان. وتُعد عوامل مثل الرهانات الحمائمية على بنك الاحتياطي الفيدرالي وانخفاض عائدات سندات الخزانة الأمريكية مسؤولة عن الضغط النزولي على الدولار الأمريكي.
وتشير التوقعات للاقتصاد الأميركي إلى علامات على انخفاض معدلات التضخم، وتحتفظ الأسواق بثقة في احتمال خفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول. ويواصل مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي إظهار التردد في التسرع في خفض أسعار الفائدة والحفاظ على نهج يعتمد على البيانات ويبدو أنهم يضعون خفض أسعار الفائدة في يوليو/تموز على الطاولة.
ملخص يومي لمحركات السوق: انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي وبيانات الإسكان لا تساعد الدولار المتعثر
- وأشارت البيانات المتعلقة ببدء بناء المساكن في يونيو/حزيران إلى تحسن بنسبة 3%، ليصل إلى 1.35 مليون وحدة.
- وبحسب البيانات التي كشف عنها مكتب الإحصاء الأميركي يوم الثلاثاء، فإن هذا الرقم يأتي بعد انخفاض بنسبة 4,6% مسجل في مايو/أيار.
- وأظهرت تراخيص البناء ارتفاعا بنسبة 3.4% بعد انخفاض بنسبة 2.8% في الشهر السابق.
- وأشار توماس باركين رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند إلى أن المناقشة في اجتماع السياسة في يوليو/تموز من المرجح أن تشمل ما إذا كان من المناسب وصف التضخم بأنه مرتفع، كما ذكرت رويترز.
- وفقًا لأداة CME FedWatch، يبدو أن خفض أسعار الفائدة في سبتمبر كان متوقعًا، مما ضغط على الدولار الأمريكي للأسفل.
التوقعات الفنية لمؤشر الدولار الأمريكي DXY: لا تزال التوقعات هبوطية لمؤشر الدولار الأمريكي DXY، مع إمكانية حدوث تصحيح طفيف في الاتجاه الصعودي.
على الرغم من الانخفاض، يكافح مؤشر الدولار لاستعادة مستوى 104.00. وعلى الرغم من أن المؤشرات اليومية بما في ذلك مؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر التقارب والتباعد المتوسط المتحرك (MACD) أقل بكثير من مستوى 50، مما يشير إلى حالة من ذروة البيع تقريبًا، إلا أن مؤشر الدولار قد يشهد تصحيحًا طفيفًا.
توجد مستويات دعم قوية عند 103.50 و103.00، إلا أن التوقعات الفنية العامة تظل هبوطية.