ارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي العالمي S&P في الولايات المتحدة إلى 50.1 في يناير، وتراجع مؤشر مديري المشتريات للخدمات إلى 52.8

• توسع القطاع الخاص الأمريكي بوتيرة متراجعة في يناير.
• يظل مؤشر الدولار الأمريكي عميقًا في المنطقة السلبية أدنى 107.50.

استمر النشاط الاقتصادي في القطاع الخاص الأمريكي في التوسع في يناير، وإن كان بوتيرة أضعف، مع انخفاض مؤشر مديري المشتريات المركب S&P Global إلى 52.4 من 55.4 في ديسمبر.

وفي نفس الفترة، تحسن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي إلى 50.1 من 49.4، متجاوزًا توقعات السوق البالغة 49.6. وأخيرًا، انخفض مؤشر مديري المشتريات للخدمات إلى 52.8 من 56.8.

وتعليقًا على نتائج الاستطلاع، قال كريس ويليامسون، كبير اقتصاديي الأعمال في شركة S&P Global Market Intelligence: “تبدأ الشركات الأمريكية عام 2025 بمزاج متفائل على أمل أن تساعد الإدارة الجديدة في دفع نمو اقتصادي أقوى”.

وأضاف ويليامسون: “يتجلى التفاؤل المتزايد بشكل ملحوظ في قطاع التصنيع، حيث ارتفعت توقعات النمو خلال العام المقبل حيث تنتظر المصانع الدعم من السياسات الجديدة لإدارة ترامب، على الرغم من أن مقدمي الخدمات يدخلون أيضًا عام 2025 بمعنويات جيدة”.

رد فعل السوق

لا يزال الدولار الأمريكي (USD) تحت ضغط هبوطي بعد بيانات مؤشر مديري المشتريات (PMI). وفي وقت كتابة هذا التقرير، انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.5% خلال اليوم عند 107.57.