يشارك:

يقف زوج إسترليني/دولار GBP/USD ثابتًا، وتنتظر الأسواق صدور البيانات الرئيسية ومحضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لتحديد الاتجاه

وفي جلسة يوم الاثنين، تداول زوج الجنيه الاسترليني/الدولار الأمريكي بخسائر طفيفة عند مستوى 1.2597. أظهر السوق حركة محدودة في السوق بسبب غياب الإصدارات الاقتصادية عالية المستوى وعطلة يوم الرؤساء، مما أخرج المتداولين الأمريكيين من الصورة.

بالنسبة لبقية الأسبوع، يوم الخميس، سيتم النظر في المسوحات الأولية لمؤشر مديري المشتريات التصنيعي والخدمات لشهر فبراير في المملكة المتحدة والولايات المتحدة للحصول على زخم جديد. سيصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء محضر اجتماع السياسة النقدية لشهر يناير. أما في الوقت الحالي، فإن الأسواق تؤجل بدء دورة التيسير لكل من بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا (BoE) نظرًا لعدم إظهار كلا الكتلتين أدلة كافية على انخفاض الضغوط التضخمية. فمن ناحية، قد يُظهِر محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي للأسواق بوضوح مدى انفتاح مسؤولي البنك على البدء في خفض أسعار الفائدة، في حين تقدم مؤشرات مديري المشتريات معلومات إضافية حول صحة الاقتصادين. قد يؤدي كلا التقريرين إلى زيادة التقلبات في الزوج حيث قد يؤثران على الرهانات وتوقيت بدء دورات القطع لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا. اقرأ أكثر…

يتحول الجنيه الإسترليني إلى المنطقة السلبية مع تراجع الرغبة في المخاطرة في أسبوع متقطع من العطلات

يواجه الجنيه الإسترليني عمليات بيع مكثفة في بداية جلسة نيويورك يوم الاثنين مقابل الدولار الأمريكي حيث يتحول مزاج السوق إلى التشاؤم. يتراجع زوج استرليني/دولار GBP/USD على الرغم من أنه من المتوقع أن يبقي بنك إنجلترا (BoE) أسعار الفائدة عند مستواها الحالي لفترة أطول. إن ضغوط الأسعار المستمرة في اقتصاد المملكة المتحدة بسبب تضخم الخدمات العنيد، والطلب المطرد على العمالة، والإنفاق الأسري القوي، من شأنها أن تسمح لصناع السياسات في بنك إنجلترا بالحفاظ على خطاب متشدد لفترة أطول.

في الأسبوع الماضي، أشارت بيانات مبيعات التجزئة المتفائلة في المملكة المتحدة إلى أن تأثير ارتفاع أسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا على الإنفاق الاستهلاكي آخذ في التلاشي. ويشير هذا إلى أن اقتصاد المملكة المتحدة سوف يخرج من الركود الفني في وقت أقرب مما كان يعتقد سابقا. دخل اقتصاد المملكة المتحدة في حالة ركود فني في النصف الثاني من عام 2023 حيث أبقى بنك إنجلترا على أسعار الفائدة أعلى لترويض التضخم المرتفع، مما أثر على الإنفاق الاستهلاكي والعمليات التجارية بشكل كبير. اقرأ أكثر…

شاركها.