- سجل الزوج AUD/USD انخفاضًا كبيرًا يوم الجمعة، حيث انخفض إلى ما دون مستوى 0.6700.
- تستمر بيانات التوظيف في تشكيل القرارات المحتملة لبنك الاحتياطي الأسترالي وبنك الاحتياطي الفيدرالي.
- يقتصر الجانب السلبي للدولار الأسترالي على الموقف المتشدد لبنك الاحتياطي الأسترالي الذي لم يُظهر أي علامات على تبني التخفيضات.
في جلسة الجمعة، شهد الدولار الأسترالي (AUD) خسائر كبيرة مقابل الدولار الأمريكي، حيث انخفض بنسبة 0.30% إلى 0.6690. ويرجع هذا الانخفاض في سعر صرف الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي في الغالب إلى قوة الدولار الأمريكي وسط زيادة النفور من المخاطرة. ومع ذلك، فإن أرقام التغير في التوظيف التي جاءت أعلى من المتوقع من أستراليا، والتي تشير إلى سوق عمل ضيقة، قد تحد من هبوط الدولار الأسترالي من خلال إثارة المخاوف بشأن رفع أسعار الفائدة المحتمل من قبل بنك الاحتياطي الأسترالي (RBA) وبالتالي الحد من هبوط الزوج.
وعلى الرغم من بعض علامات الهشاشة في الاقتصاد الأسترالي، فإن ارتفاع معدلات التضخم بشكل مستمر يدفع بنك الاحتياطي الأسترالي إلى تأجيل خفض أسعار الفائدة، وهو ما قد يحد من أي انخفاض آخر في قيمة الدولار الأسترالي. ويظل بنك الاحتياطي الأسترالي من بين آخر البنوك المركزية ضمن دول مجموعة العشرة التي من المتوقع أن تبدأ في خفض أسعار الفائدة، وهو الالتزام الذي قد يعزز موقف الدولار الأسترالي.
ملخص يومي لمحركات السوق: الدولار الأسترالي يعاني مع تقييم الأسواق لأرقام التوظيف
- في يوم جمعة هادئ، واصلت الأسواق استيعاب أرقام التوظيف الصادرة يوم الخميس من أستراليا والتي جاءت مختلطة.
- تم الإعلان عن زيادة كبيرة قدرها 50.2 ألف وظيفة في التغييرات في التوظيف، وهو ما يفوق توقعات السوق السابقة البالغة 20 ألف وظيفة والرقم القياسي المسجل في مايو/أيار والذي بلغ 39.5 ألف وظيفة.
- على الجانب السلبي، ارتفع معدل البطالة بشكل طفيف من 4.0% إلى 4.1%، وهو ما قد يوفر بعض الراحة للموقف المتشدد لبنك الاحتياطي الأسترالي.
- يتوقع السوق حاليًا احتمالات بنسبة 50% تقريبًا لقيام بنك الاحتياطي الأسترالي برفع أسعار الفائدة إما في سبتمبر أو نوفمبر.
- وعلى العكس من ذلك، فإن فرصة قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول تبلغ نحو 90%، وفقًا لأداة CME FedWatch.
التحليل الفني لزوج AUD/USD: ينخفض زوج AUD/USD ويتخلى عن المتوسط المتحرك البسيط لـ 20 يومًا
بعد المكاسب الحادة التي حققها الزوج في أوائل يوليو، أشارت المؤشرات الفنية مثل مؤشر القوة النسبية ومؤشر التقارب والتباعد المتوسط المتحرك إلى ضعف الزخم، مما يشير إلى أن الزوج دخل فترة تصحيح. وفي يوم الجمعة، تخلى الزوج عن الدعم الحاسم للمتوسط المتحرك البسيط لعشرين يومًا عند 0.6700، وهو ما من شأنه أن يثير بعض المخاوف بشأن التداولات.
يبدو أن الزوج قد يتقلب بين نطاق 0.6650-0.6780 في الجلسات التالية مع تعديل السوق.