تعرض سوق العملات المشفرة لضغوط بيع شديدة في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر، مع ضعف التوقعات.
مع استمرار التقلبات في شهر أكتوبر، انخفضت عملة البيتكوين بنسبة 21٪ تقريبًا من أعلى مستوى لها مؤخرًا إلى 99000 دولار يوم الثلاثاء. في حين أن BTC سرعان ما عادت إلى ما فوق العتبة النفسية البالغة 100000 دولار، يعتقد الخبراء أن الارتفاع الاستثنائي لسوق العملات المشفرة قد يكون قد انتهى لبعض الوقت.
كان الانخفاض في Bitcoin والعملات البديلة خلال الأسبوع الماضي ملفتًا للنظر بشكل خاص. اليوم، انتعشت عملة البيتكوين قليلاً إلى ما يقل قليلاً عن 101000 دولار، لكنها لا تزال منخفضة بنحو 5٪ على أساس أسبوعي. وانخفضت إيثريوم بنسبة 12٪ إلى أقل من 3372 دولارًا خلال نفس الفترة، بينما انخفض سولانا بنسبة 19٪ إلى أقل من 158 دولارًا.
وبينما يروج المدافعون عن البيتكوين للأصل باعتباره “مخزنًا مستقلاً للقيمة يشبه الذهب”، فإن تحركات أسعاره تتماشى أيضًا مع الظروف الاقتصادية العالمية. تزامن ضعف سوق العملات المشفرة الأسبوع الماضي مع عدم اليقين المحيط بسياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي المستقبلية وانخفاض مؤشر S&P 500.
أشار جاسبر دي مير، متداول OTC في Wintermute، إلى أن الضعف الحالي هو “مزيج من انهيار 10 أكتوبر، ولهجة أكثر تشددًا قليلاً من بنك الاحتياطي الفيدرالي، واتجاه عام للعزوف عن المخاطرة”.
كما أدت التصريحات الأخيرة لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى إضعاف سوق العملات المشفرة. وقال باول إن خفض سعر الفائدة في أكتوبر قد يكون الأخير هذا العام، مشيرًا إلى أن أعضاء اللجنة لديهم “وجهات نظر مختلفة” بشأن المستقبل. وتراجعت عملة البيتكوين والإيثريوم بنسبة 1.6% و2% على التوالي خلال الـ 24 ساعة التي أعقبت تصريحات باول.
يعتقد بعض المحللين أن ضعف سوق العملات المشفرة قد يستمر لبعض الوقت. قال جيمس باترفيل، مدير الأبحاث في CoinShares: “العديد من المستثمرين على المدى الطويل الذين يؤمنون بنظرية دورة الأربع سنوات يبيعون مراكزهم، مقتنعين بأن الدورة قد بلغت ذروتها”.
* هذه ليست نصيحة استثمارية.
