أدت التوقعات بخفض أسعار الفائدة في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر إلى انقسام واضح داخل المؤسسة.
حافظت عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي لوري لوجان على موقفها المتشدد، حيث صرحت في ديسمبر بأنها لن تدعم خفضًا آخر لسعر الفائدة. وكان لوجان قد عارض أيضًا التخفيض في اجتماع أكتوبر، مما سلط الضوء على مخاطر ارتفاع التضخم.
وذكر لوجان في بيانه أن التضخم لا يزال أعلى من الهدف وأن الاتجاه التصاعدي مستمر:
“بالنظر إلى اجتماع ديسمبر، من الصعب بالنسبة لي أن أؤيد خفضًا آخر لسعر الفائدة ما لم نرى أدلة قوية على أن التضخم ينخفض بشكل أسرع مما كنت أتوقع، أو تباطؤًا أكبر في سوق العمل من التباطؤ التدريجي”.
وفي الوقت نفسه، تبنى زميله عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي ستيفن ميران موقفًا أكثر تشاؤمًا، بحجة أن البيانات الأخيرة قدمت حجة قوية لخفض أسعار الفائدة. وفي تقييمه يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني، قال إن جميع البيانات الاقتصادية الصادرة منذ اجتماع سبتمبر/أيلول تشير إلى موقف سياسي أكثر تساهلاً.
وأشار ميلان إلى أن التضخم كان أفضل من المتوقع، في حين ضعف سوق العمل بشكل ملحوظ:
“جميع البيانات التي تلقيناها تدعم الموقف الحذر. وفي ظل هذه الظروف، نحتاج إلى أن نكون أكثر حذرا، وليس العكس.”
* هذه ليست نصيحة استثمارية.
