وبينما كانت الأجندة الاقتصادية مزدحمة في واشنطن، جاءت تصريحات لافتة من مدير المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض كيفن هاسيت وعضو الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ستيفن ميران.

وذكر هاسيت أنهم يتوقعون انخفاضا كبيرا في أسعار السلع المستوردة. وقال هاسيت: “نتوقع انخفاضا كبيرا في أسعار السلع المستوردة”، معتبراً أن هذا الوضع يجب تفسيره على أنه عملية تعديل للتكلفة، وليس التضخم.

وفيما يتعلق بالسياسات التجارية، ذكر أنه سيتم النظر في طرق بديلة إذا حكمت المحكمة العليا ضد الحكومة في قضية الرسوم الجمركية. وذكر أيضًا أن الرهن العقاري لمدة 50 عامًا يمكن أن يجعل ملكية المنازل أسهل.

وفي حديثه عن السياسة النقدية، قال هاسيت إن سياسة الدولار القوي كانت “خيارًا ذكيًا”. وقال: “كل دولة تحتاج إلى عملة قوية”، مضيفاً أنه يتفق مع وجهة نظر ترامب بأن أسعار الفائدة يمكن أن تكون أقل. وقال هاسيت إنه سيقبل المنصب إذا تم تعيينه رئيسًا لبنك الاحتياطي الفيدرالي، مضيفًا أنه من المرجح أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. وأضاف أن التخفيض بمقدار 50 نقطة أساس غير مرجح.

وفي الوقت نفسه، صرح عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي ميران أن “سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي متشددة للغاية في الوقت الحالي”، مما يشير إلى سياسة نقدية أكثر مرونة. كما تناول ميران التأثير المحتمل للعملات المستقرة على الاقتصاد العالمي، قائلًا: “وفقًا لتقديرات مستقلة، يمكن أن يكون لنمو العملات المستقرة تأثير يعادل 30٪ إلى 60٪ من معدلات الادخار في الفترة من 2000 إلى 2010”.

* هذه ليست نصيحة استثمارية.

شاركها.
Exit mobile version