كشفت سلطة دبي البحرية، التابعة لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أن عدد الوسائل البحرية الجديدة المسجلة في دبي، خلال العام الماضي 2024، وصل إلى 1574 وسيلة بحرية جديدة، فيما بلغ عدد المراسي البحرية المتاحة في الإمارة 20 مرسى تضم آلاف الأرصفة من مختلف الأحجام، ويتميّز معظمها بقدرته على استيعاب اليخوت الفارهة.
وذكرت سلطة دبي البحرية لـ«الإمارات اليوم» أن إجمالي عدد الوسائل البحرية المسجلة وصل إلى 7853 وسيلة بحرية، بنهاية عام 2024.
وتستهدف سلطة دبي البحرية تطوير وتنظيم القطاع البحري والأنشطة البحرية في دبي، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية المطبقة في هذا الشأن، بالتنسيق مع الجهات المعنية، مؤكدة التزامها بتعزيز رؤية الإمارة، والارتقاء بمكانتها مركزاً عالمياً للتجارة البحرية.
وتعمل «السلطة» على تعزيز مبادئ الشفافية، ودعم المنافسة المشروعة، وحماية مصالح المتعاملين في القطاع البحري، وتشجيع استخدام الوقود النظيف والتقنيات الخضراء، فضلاً عن تطوير البنية التقنية التحتية لتحسين كفاءة العمليات البحرية، وتعزيز السلامة البحرية عبر تكثيف الجهود في التفتيش على السفن والمنشآت البحرية، لضمان الامتثال للمعايير الدولية والمحلية للسلامة والأمان.
وتهدف سلطة دبي البحرية إلى تسهيل رحلة المتعامل من خلال تقليل عدد المستندات المطلوبة، وذلك من خلال الربط الإلكتروني مع الجهات المعنية الأخرى، مثل الهوية الرقمية، إضافة إلى تقليل زمن إنجاز الخدمة، والاستغناء التام عن الزيارات الميدانية لمراكز إسعاد المتعاملين، حيث يتم تقديم معظم الخدمات ودفع الرسوم المطلوبة عن طريق الموقع الإلكتروني ومركز الاتصال التابع للمؤسسة.
وتعتمد «دبي البحرية» على استخدام أحدث الحلول الرقمية التي تعزز كفاءة العمليات، ما يسهم في تقليل الكُلفة التشغيلية، وتحسين مستويات رضا المتعاملين، كما تتبنى التقنيات الحديثة في عملياتها ومنها «التوثيق الآمن» و«التتبع اللوجستي»، إضافة إلى تقنية «إنترنت الأشياء» التي تتيح مراقبة حركة السفن في الوقت الفعلي، وظروف البضائع والعوامل البيئية، فضلاً عن الذكاء الاصطناعي الذي يلعب دوراً رئيساً في الصيانة وتحسين العمليات.