أكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية رئيس مركز دبي المالي العالمي، أن قمة دبي للتكنولوجيا المالية، التي ستنطلق مايو المقبل، تُترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الساعية إلى ترسيخ ريادة دبي، وتؤكد استمرار التزام دبي بتوفير بيئة جاذبة للمواهب والاستثمارات، وتعزيز شراكات استراتيجية.
وأضاف سموه أن استقطاب القمة أكثر من 8000 مشارك من أكثر من 100 دولة، وما يزيد على 1000 مستثمر وأكثر من 300 متحدث، إنما يعكس الدور المحوري لدبي في استشراف مستقبل القطاع المالي عالمياً.
«دبي للتكنولوجيا المالية»
وتفصيلاً، ينظم مركز دبي المالي العالمي، برعاية سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية رئيس مركز دبي المالي العالمي، النسخة الثالثة من «قمة دبي للتكنولوجيا المالية» يومَي 12 و13 مايو 2025، في مدينة جميرا بدبي، تحت شعار «التكنولوجيا المالية للجميع»، بمشاركة نخبة من قادة القطاع والمبتكرين وصنّاع السياسات من كل أنحاء العالم، لاستكشاف أحدث التوجهات والرؤى الابتكارية التي تقود قطاع التكنولوجيا المالية.
رؤية قيادية
وقال سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم إن «قمة دبي للتكنولوجيا المالية تترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في ترسيخ مكانة دبي مركزاً مالياً عالمياً رائداً».
وأضاف سموه: «القمة تستقطب أكثر من 8000 مشارك من أكثر من 100 دولة، وما يزيد على 1000 مستثمر وأكثر من 300 متحدث، ونخبة من صنّاع القرار وقادة الفكر والمختصين، ما يعكس الدور المحوري لدبي في استشراف مستقبل القطاع المالي عالمياً، ويعزز موقعها وجهة مفضلة للشركات ورواد الأعمال من مختلف أنحاء العالم».
وتابع سموه: «ملتزمون بدعم قطاع التكنولوجيا المالية، بما يتماشى مع أجندة دبي الاقتصادية (D33)، الرامية إلى تعزيز مكانة الإمارة لتكون ضمن أهم أربعة مراكز مالية عالمية بحلول عام 2033».
وفي تدوينة لسموه على حسابه على منصة «إكس»، قال: «تستضيف الإمارات في مايو المقبل قمة دبي للتكنولوجيا المالية، بمشاركة أكثر من 8000 من القادة والخبراء من 100 دولة، في تجمع عالمي يعكس مكانة مركز دبي المالي العالمي كمركز مالي ريادي».
وأضاف سموه: «القمة تُترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الساعية إلى ترسيخ ريادة دبي، وتؤكد استمرار التزام دبي بتوفير بيئة جاذبة للمواهب والاستثمارات، وتعزيز شراكات استراتيجية تُسهم في ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية رائدة في التكنولوجيا المالية».
فرص هائلة
إلى ذلك، قال محافظ مركز دبي المالي العالمي، عيسى كاظم: «يواصل مركز دبي المالي العالمي، من خلال قمة دبي للتكنولوجيا المالية، جهوده في استعراض الفرص التمكينية الهائلة المتاحة التي يُمكن لشركات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والابتكار، الاستفادة منها عند تأسيس أعمالها في دبي». وأضاف: «بينما نواصل مساعينا إلى تعزيز بيئة مواتية للابتكار والتميز، فإننا نعمل في الوقت نفسه، على ترسيخ مكانة الإمارة واحدة من أبرز الوجهات العالمية لاستقطاب المواهب والاستثمارات في مجال التكنولوجيا المالية».
200 جهة عارضة
وباعتبارها منصة عالمية للابتكار وبناء الشراكات، ودفع جهود الموجة التالية من التطورات في مجال التكنولوجيا المالية، سيشارك في المؤتمر والمعرض المصاحب للقمة ما يزيد على 200 جهة عارضة.
وانعكاساً لشعارها المتمثّل في «التكنولوجيا المالية للجميع»، سيكون «منتدى الاستدامة المستقبلية» جزءاً من فعاليات قمة دبي للتكنولوجيا المالية، وذلك للمرة الأولى. وستسلط الجلسات المصاحبة الضوء على إمكانية الوصول والشمولية والتمكين في القطاع المالي.
وستضم القمة أجنحة للشركات الناشئة والدول في ساحة المعرض، لعرض أحدث الحلول المبتكرة التي تسهم في تعزيز نمو القطاع. كما ستضم القمة «كأس العالم للتكنولوجيا المالية» للشركات الناشئة الواعدة في هذا المجال، والتي تمثّل منصة عالمية لعرض حلولها للمستثمرين، ورأس المال الاستثماري، والشركاء الاستراتيجيين، وفرصة للمستثمرين لاكتشاف أفكارهم المبتكرة.
1.5 تريليون دولار إيرادات متوقعة
مع استمرار قطاع التكنولوجيا المالية في النمو فمن المتوقع أن تصل إيراداته العالمية، بحلول عام 2030، إلى 1.5 تريليون دولار، ما يمثل نحو 7% من إجمالي سوق الخدمات المالية العالمية، ويأتي هذا النمو مدفوعاً بالتطورات الهائلة التي يشهدها العالم في مجالات الذكاء الاصطناعي و«بلوك تشين» والخدمات المصرفية الرقمية، ما يوفر فرصاً جديدة للمؤسسات المالية وشركات التكنولوجيا حول العالم.
وتُعد «قمة دبي للتكنولوجيا المالية» في صلب هذه التطورات، حيث ستناقش مستقبل القطاع المالي، والابتكار المالي، والامتثال التنظيمي، كما ستسلط الضوء على التحديات والفرص المتاحة في هذا القطاع، والتطورات في تقنية «بلوك تشين»، والخدمات القائمة على الذكاء الاصطناعي، والخدمات المصرفية الرقمية، واتجاهات الاستثمار، مع تناول التحولات الاقتصادية العالمية، واللوائح التنظيمية العابرة للحدود.
مكتوم بن محمد:
. القمة تترجم رؤية محمد بن راشد في ترسيخ مكانة دبي مركزاً مالياً عالمياً رائداً.
. ملتزمون بدعم قطاع التكنولوجيا المالية، بما يتماشى مع أجندة دبي الاقتصادية (D33).