أطلقت الخطوط الجوية الإثيوبية، خدمة جديدة لنقل الركاب إلى الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك اعتباراً من الأول من يونيو 2025. تم الاحتفال بتسيير الرحلة الافتتاحية في الشارقة من خلال فعالية خاصة، بحضور كل من الشيخ خالد بن عصام القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في الشارقة، وعمر حسين، سفير جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية لدى دولة الإمارات، وسولومون بيغاشاو، المدير الإقليمي للخطوط الجوية الإثيوبية في دولة الإمارات، ورحيل آصفا، نائب رئيس المجموعة لشؤون التسويق في الخطوط الجوية الإثيوبية، وخالد وليد المنصوري، مدير إدارة الترويج الخارجي في هيئة السياحة في الشارقة، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين الحكوميين وممثلي الخطوط الجوية الإثيوبية.
سيتم تشغيل الوجهة الجديدة بمعدل أربع رحلات أسبوعياً، ما يوفر خيارات سفر مريحة بين الشارقة وشبكة الوجهات العالمية الواسعة للخطوط الجوية الإثيوبية. كما من المتوقع أن تسهم هذه الرحلات في تعزيز حركة التجارة والسياحة والتبادل الثقافي بين أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.
وفي تعليقه على إطلاق الخدمة الجديدة، قال مسفن تاسيو، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية الإثيوبية: “يسعدنا بالفعل أن نوفر لعملائنا وجهة إضافية في دولة الإمارات من خلال رحلاتنا إلى الشارقة. لقد مضى ما يقارب خمسة عقود ونحن نربط بين أفريقيا ودولة الإمارات، وستُسهم هذه الخدمة الجديدة في تعزيز الاستثمار والسياحة والعلاقات الدبلوماسية والروابط الاجتماعية والاقتصادية بين المنطقتين”.
كانت الخطوط الجوية الإثيوبية ولا تزال تقدم خدمات الشحن الجوي إلى الشارقة، إحدى المدن الحيوية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تُعرف بتاريخها العريق، وتراثها الثقافي الغني، وبيئتها الاقتصادية النشطة. ومع إطلاق رحلاتها الجديدة لنقل الركاب إلى الشارقة، أصبحت الخطوط الجوية الإثيوبية توفر الآن خيار سفر مريح يلبي احتياجات المسافرين بغرض العمل أو الترفيه على حد سواء. حيث سيحظى المسافرون برحلة سلسة ومتكاملة، مدعومة بأحدث المرافق المتطورة وخدمة العملاء على أعلى المستويات العالمية، بما يضمن تجربة سفر مريحة ولا تُنسى.
تنضم الشارقة، إلى شبكة وجهات الخطوط الجوية الإثيوبية كوجهتها الثانية لنقل الركاب في الدولة. وتُعرف الشارقة على نطاق واسع بأنها العاصمة الثقافية لدولة الإمارات، كما تُعد مركزاً صناعياً رائداً ومحوراً تعليمياً مهماً. وبفضل موقعها الاستراتيجي وسهولة الوصول منها إلى مطارات دولية رئيسية، تُشكّل الشارقة بوابة مثالية للشركات العالمية الراغبة في دخول الأسواق الناشئة.
تُعرف الشارقة بأنها القلب الثقافي لدولة الإمارات، لكنها تشهد في الوقت ذاته تحوّلاً سريعاً إلى وجهة مفضّلة لعشاق المغامرة والسياحة البيئية، ولا سيما في مناطقها الشرقية والوسطى. ويساهم هذا النمو المتسارع في فتح آفاق واسعة لفرص استثمارية واعدة في قطاعات الضيافة والترفيه والمأكولات والمشروبات والتجزئة وغيرها من مجالات السياحة والسفر.