كرّمت «مجموعة الإمارات»، أمس، أكثر من 90 من الكفاءات الوطنية من مختلف إدارات المجموعة، بعد إتمامهم بنجاح 14 برنامجاً من برامج القيادة والتطوير المهني منذ بداية العام، وصُمّمت هذه البرامج، التي تنفذها المجموعة بالتعاون مع جهات حكومية وشركاء أكاديميين عالميين، لتسريع مسار النمو المهني لأصحاب الكفاءات الإماراتية الواعدة، وتزويدهم بمهارات قيادية متقدمة تدعم الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات، وترسّخ جاهزية المجموعة لمرحلتها المقبلة من التوسع والنمو.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، في تدوينة على منصة «إكس» أمس: «احتفينا اليوم بأكثر من 90 خريجاً إماراتياً، يمثل تفوّقهم دليلاً واضحاً على قوة برامجنا لتطوير الكفاءات، وعلى الارتقاء المستمر في قدرات كوادرنا الوطنية، لقد أثبت هؤلاء الخريجون، بالتزامهم، وروح القيادة التي يتحلون بها، وفكرهم الابتكاري، أنهم ركيزة أساسية في تحقيق رؤية دولة الإمارات للتقدم، وداعم محوري لمسيرة نمو مجموعة الإمارات».
وتابع سموه: «نحن ماضون في التزامنا الراسخ بتوفير الفرص النوعية التي تمكّن أبناء وبنات الوطن من التقدم والريادة، والمساهمة في تشكيل مستقبلنا ومستقبل قطاع الطيران على مستوى العالم».
وشمل الخريجون هذه السنة أطيافاً متعددة من المواهب الوطنية، بدءاً من المديرين في المستوى المتوسط، وصولاً إلى القيادات العليا، بما يعكس تنوع القدرات الإماراتية واتساع نطاق الخبرات عبر وحدات الأعمال المختلفة، في ما نفّذ الخريجون 20 مشروعاً نوعياً كجزء من رحلتهم التطويرية.
وقدّم المشاركون في البرامج الـ14 حلولاً مبتكرة وتوصيات استراتيجية لمعالجة تحديات رئيسة في قطاعات الطيران، والسياحة والمالية، والاستدامة، وتجربة العملاء، والتميّز الحكومي، في جهود أسهمت في تعزيز طموحات دبي المستقبلية، وجسدت في الوقت ذاته القيم المؤسسية للمجموعة القائمة على التميّز والتفكير الاستراتيجي والتنافسية العالمية.
وفي خطوة تعكس التزام «مجموعة الإمارات» بتوفير فرص تعليمية عالمية المستوى للمواطنين، وسّعت المجموعة خلال العام الجاري خيارات مساراتها الأكاديمية لتشمل برامج ماجستير في أربع جامعات دولية هي: «كينغز كوليدج لندن»، و«جورج تاون»، و«هارفارد»، و«غلاسكو».
ويواصل الموظفون الإماراتيون الملتحقون بهذه البرامج في تخصصات تشمل السياسات العامة، والعلاقات الدولية، والتمويل، والابتكار، وإدارة الطيران، والقيادة في هذه المؤسسات الأكاديمية، بناء قاعدة معرفية أعمق تمكّنهم من تلبية متطلبات القوى العاملة في المستقبل، ومواكبة احتياجات صناعة الطيران العالمية.
وأكدت «مجموعة الإمارات» أن التطوير المستمر للكفاءات الوطنية يظل حجر الزاوية في استراتيجية التوطين لديها، وأوضحت أنه من خلال الاستثمار المتواصل في تطويرهم المهني والأكاديمي، فإنها تلتزم بإعداد الجيل المقبل من القادة الإماراتيين، وتمكينهم من الإسهام في تشكيل مستقبل قطاعي الطيران والسفر في دولة الإمارات، وتحقيق مساهمات مؤثرة في الساحة العالمية.
أحمد بن سعيد:
. ماضون في التزامنا بتوفير الفرص النوعية التي تمكّن أبناء وبنات الوطن من التقدم والريادة.
