أصدرت مبادلة للطاقة، شركة الطاقة الدولية التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، أحدث تقاريرها السنوية للاستدامة لعام 2022. حيث شكل ذلك العام نقلة محورية للشركة التي أطلقت فيه استراتيجيتها الجديدة التي تركز على توسعة أعمالها في مجال الحلول منخفضة الانبعاثات الكربونية لدعم التحول في قطاع الطاقة، بالتزامن مع إطلاق الاسم والعلامة التجارية الجديدين للشركة التي حققت تقدماً كبيراً على مسار الأولويات الرئيسية للبيئة والمجتمع والحوكمة، في ضوء استراتيجيتها الخاصة بالاستدامة.
وعلى الرغم من الاضطرابات غير المسبوقة التي شهدها قطاع الطاقة في عام 2022، إلا أن تركيز شركة مبادلة للطاقة على تمكين معايير الاستدامة ضمن عملياتها ساهم بتحسين ملحوظ في أدائها على العديد من مؤشرات المعايير البيئية والمجتمعية والحوكمة. وفيما يتعلق بالمعايير البيئية؛ سجلت الشركة انخفاضاً في كثافة الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري من النطاق الأول بنسبة 41% بين عامي 2021 و2022، إلى جانب انخفاض بنسبة 20% في الكثافة الإجمالية لاستخدام الطاقة. يأتي ذلك نتيجة أساسية لزيادة تركيز الشركة على الغاز الطبيعي، لكونه مصدراً للوقود منخفض الانبعاثات الكربونية. كما حققت الشركة إنجازاً بارزاً في عام 2022 عبر إنتاج 500.000 برميل من النفط المكافئ يومياً، والتي يشكل منها الغاز الطبيعي نسبة 70% تقريباً.
«صفر» إصابات
ومن حيث المعايير المجتمعية؛ حافظت شركة مبادلة للطاقة على سجلها العالمي للأداء في مجال السلامة، وتلقت من الهيئات التنظيمية والحكومية 6 جوائز تتعلق بالسلامة في العمليات خلال عام 2022. كما سجلت الشركة أيضاً «صفر» إصابات التي تهدر وقت العمل خلال العام نفسه، وكذلك سجل حقل «روبي» للغاز الذي تقوم الشركة بتشغيله في إندونيسيا «صفر» إصابات التي تهدر وقت العمل منذ بدء عملياته في عام 2013، لتؤكد مبادلة للطاقة بذلك على سجلها الحافل في مجال السلامة. أما على صعيد التنوع ومشاركة المرأة، فقد حافظت الشركة على أداء يتجاوز متوسط معدلات القطاع، حيث تمثل النساء نسبة تقارب 31% من إجمالي القوى العاملة فيها. كما توظف الشركة فريقاً متنوعاً من 35 جنسية، إلى جانب تركيزها الكبير على الاستثمار في المواهب الوطنية، ضمن إطار التزامها بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.