أطلقت غرف دبي، بالشراكة مع غرفة التجارة الدولية، والاتحاد العالمي لغرف التجارة، أداة المقارنة المعيارية لغرف التجارة، التي تتيح لغرف التجارة تقييم ومقارنة أفضل ممارساتها المتعلقة بالتميز التشغيلي، إضافة إلى سبعة محاور مرتبطة بالأدوار والمسؤوليات الأساسية مع المعدلات الإقليمية والعالمية في هذه المجالات.
وأفادت غرف دبي، في بيان، أمس، بأن إطلاق الأداة جاء خلال مشاركتها في فعاليات الدورة الـ14 لمؤتمر غرف التجارة العالمية، الذي ينظمه الاتحاد العالمي لغرف التجارة في مدينة ملبورن بأستراليا، في الفترة من الثاني إلى الرابع من سبتمبر، حيث تم استعراض ميزات الأداة أمام مسؤولي أكثر من 1200 غرفة تجارة من 100 دولة.
وتعد أداة المقارنة المعيارية لغرف التجارة مبادرة مبتكرة تسهم في إحداث تغيير جذري بمنظومة عمل غرف التجارة حول العالم، وإعادة تعريف القيمة المضافة التي تقدمها لمجتمعات الأعمال، وذلك عبر تعزيز كفاءة أدائها ودعم قدرتها على تطوير وتحسين كل الخدمات والإجراءات، والارتقاء بالممارسات المؤسسية.
وستسهم الأداة بتمكين جاهزية الغرف التجارية للمستقبل، وتطوير دورها وتأثيرها المباشر في دعم النمو الاقتصادي. وتوفر الأداة منصة رقمية قائمة على تحليل البيانات، تتيح لغرف التجارة إجراء مقارنات مع المعايير العالمية، ما يتيح تحديد مجالات التحسين والتطوير ومواكبة أفضل الممارسات الدولية.
وقال مدير عام غرف دبي، محمد علي راشد لوتاه: «تجسد المبادرة ريادة دبي كمركز عالمي للتميز والابتكار المؤسسي، وتتكامل مع دور الإمارة في قيادة الجهود الرامية لبناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة لمجتمعات الأعمال، وذلك من خلال تحفيز التعاون العابر للحدود وتفعيل الشراكات العالمية القائمة على تبادل المعرفة والخبرات، وابتكار حلول نوعية تواكب التغيرات الاقتصادية المتسارعة».
وأضاف: «نلتزم بمواصلة العمل لتطوير دور غرف التجارة كمحركات فاعلة للتنمية الاقتصادية، وتمكين جهودها في دعم القطاع الخاص وتعزيز تنافسيته، وذلك بالاعتماد على أحدث معايير التميز بما يساهم في رفع الكفاءة التشغيلية وتحقيق قيمة اقتصادية مضافة».