كشف مركز دبي للسلع المتعددة، عن خططه لتأسيس منصة مالية جديدة، تهدف إلى دعم تمويل التجارة، وتعزيز الابتكار في مجال التكنولوجيا المالية (FinTech)، وتطوير حلول الأصول الرقمية، وذلك ضمن مجتمع أعماله الذي يضم أكثر من 26 ألف شركة.

وتم الإعلان عن المشروع خلال أحدث نسخة من الجولة الترويجية للمركز «وُجد من أجل التجارة» في فيتنام، التي اختتمها أخيراً، واستضاف خلالها فعاليتين في مدينة هو تشي منه وهانوي.

واستناداً إلى الإطلاق الأخير لمركز الثروات التابع لمركز دبي للسلع المتعددة، الذي يختص بخدمة مكاتب العائلات ورؤوس الأموال الخاصة، يُتوقع أن تُشكّل المنصة المالية الجديدة الركيزة الأساسية للمنظومة الاقتصادية لمركز دبي للسلع.

وأفاد المركز في بيان أمس، بأن هذه المنصة ستجمع بين البنوك وشركات التكنولوجيا المالية وحاضنات ومسرّعات الأعمال وشركات الاستثمار ضمن مجتمع واحد متكامل، صُمم لتوسيع الوصول إلى رأس المال، وربط التمويل التقليدي بالتمويل الرقمي، ودعم جهود دولة الإمارات الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي ضمن أبرز المراكز المالية في العالم.

وذكر المركز أنه سيتم الكشف عن مزيد من التفاصيل خلال مؤتمر دبي للمعادن الثمينة الذي سيُعقد خلال نوفمبر المقبل، في خطوة تُمثّل مرحلة جديدة في مسيرة مركز دبي للسلع المتعددة نحو التحول من مركز رائد لتجارة السلع إلى وجهة عالمية متكاملة للأعمال والتكنولوجيا والتمويل.

وقال الرئيس التنفيذي الأول المدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، أحمد بن سليّم: «انطلاقاً من إطلاق مركز الثروات التابع لمركز دبي للسلع المتعددة، والاتفاقية التاريخية التي أبرمناها مع هيئة تنظيم الأصول الرقمية (VARA)، نمضي اليوم نحو إنشاء مركز مالي متخصص يربط شركاتنا الأعضاء، البالغ عددها أكثر من 26 ألف شركة، بشكل مباشر بالمنظومة المالية العالمية».

وأضاف: «سيُشكّل هذا المركز محوراً رئيساً لتمويل التجارة، والابتكار في مجال التكنولوجيا المالية، وحلول الأصول الرقمية داخل دبي وخارجها، كما سيكون العمود الفقري المالي لمنظومة مركز دبي للسلع المتعددة، حيث يجمع البنوك وشركات التكنولوجيا المالية وحاضنات ومسرّعات الأعمال وشركات الاستثمار ضمن مجتمع واحد متكامل، ما يُعزّز طموح دولة الإمارات لترسيخ مكانة دبي بين أبرز المراكز المالية في العالم».

وتابع بن سليّم: «هذا الطموح ذاته هو ما يقود جهودنا في تعزيز التواصل العالمي، ويدعم جولتنا الترويجية الحالية».

شاركها.
Exit mobile version