تشهد جوائز «أديبك» في عامها الثالث عشر تطوراً ملحوظاً لتلبية احتياجات قطاع الطاقة ومواجهة التحديات من خلال الاحتفاء بالإنجازات البارزة في قطاعي الطاقة والتقنيات المتقدمة والنظيفة وتكرم المبتكرين من جميع أنحاء العالم لجهودهم الرائدة التي تسهم في الحد من الانبعاثات وتحقيق الحياد المناخي.
واستقطبت «جوائز أديبك 2023» طلبات مشاركة قياسية بلغت 1072 مشروعاً من 78 دولة وقد خُصصت سبع فئات من الجوائز للمرشحين من قطاع الطاقة وسيتولى اختيار الفائزين في الفئة الأخيرة المخصصة لـ«صانع التغيير: قائد مسيرة التقدم» لجنة تحكيم جوائز أديبك المكونة من 10 أعضاء. وشهدت جوائز «أديبك 2023» التي تقام هذا العام تحت شعار «قيادة التحول» إضافة 8 فئات جديدة لمواجهة التحديات العالمية الرئيسية والاستجابة لحاجة العالم للحصول على إمدادات آمنة وموثوقة من الطاقة النظيفة وإيجاد حلول عملية وفعالة تسهم في تحقيق انتقال واقعي خلال مرحلة التحول في قطاع الطاقة.
وضمت القائمة النهائية لدورة العام الجاري 21 مرشحاً من الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا والأمريكتين من بينهم مرشحون من الإمارات في فئتي «جائزة أفضل شراكة مؤثرة» و«أفضل برنامج لتنمية القوى العاملة في مجال طاقة المستقبل»، كما تأهل مرشحون من كل من إسرائيل والصين في فئات «أفضل ابتكار لهذا العام في تكنولوجيا الطاقة النظيفة» و«أفضل مشروع هيدروجين تحويلي»، فيما ضمت القائمة النهائية أربعة ممثلين من ماليزيا.
ومن المقرر الكشف عن أسماء الفائزين بـ«جوائز أديبك 2023» خلال حفل عشاء رسمي يقام اليوم على هامش فعاليات «أديبك» ـ المعرض والمؤتمر الأكبر على مستوى العالم في مجال الطاقة ـ والذي تستضيفه أبوظبي تحت شعار «إزالة الكربون أسرع معاً» والذي يتبعه خلال أقل من شهرين استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف «كوب28».
وتدعم هذه الجوائز أهداف «أديبك» لتسريع تطبيق إجراءات عملية وتبني حلول موثوقة لمواجهة أبرز تحديات الطاقة وتغير المناخ ويهدف «أديبك» إلى دفع الاتجاهات المستقبلية لقطاع الطاقة من خلال تسريع جهود إزالة الكربون والحد من الانبعاثات للمساهمة في بناء منظومة طاقة المستقبل.