أبرمت «دبي الرقمية» اتفاقية استراتيجية مع شركة «مايكروسوفت» العالمية، بهدف تطوير معارف ومهارات الموظفين الحكوميين في علوم وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في خلق ثقافة معرفية وتطبيقية لدى القطاعات الحكومية في هذا المجال الحيوي.
وأفاد بيان، صدر أمس، بأن المبادرة تتضمن برنامجاً تدريبياً بثلاثة مسارات، تبدأ بمسار مطوري تقنية المعلومات الذي يستهدف فئات عدة، منها الموظفون الذين لديهم فهم أساسي للتكنولوجيا، ويرغبون في اكتساب مزيد عن الذكاء الاصطناعي، ومطورو البرامج ذوو الخبرة، وعلماء البيانات، إضافة إلى مديري المشاريع، والخبراء الفنيين، ومحترفي الموارد البشرية. كما يستهدف المسار محترفي الأعمال، ومتخصصي تكنولوجيا المعلومات، وعلماء البيانات.
ويتبع ذلك «مسار الموظفين»، الذي تم إطلاقه، أخيراً، تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي للجميع»، بهدف رفع مستوى الموظفين بتقنيات الذكاء الاصطناعي. أما المسار الثالث فيشمل المديرين التنفيذيين، ويركز على المحتوى الخاص بالذكاء الاصطناعي للقيادات التنظيمية.
وقال المدير العام لـ«دبي الرقمية»، حمد عبيد المنصوري، إن «تطوير المهارات والمواهب الرقمية يعد محوراً مهماً في استراتيجيتنا لرقمنة الحياة في دبي تنفيذاً لرؤية القيادة الرشيدة، ويعد الذكاء الاصطناعي اليوم هو الأساس الذي تقوم عليه خططنا لتسريع وتيرة صنع المستقبل، بما يعزز ريادة دبي ومكانتها الطليعية كنموذج للمدن الرقمية التي تسخّر التكنولوجيا لخدمة الإنسان».
وأضاف: «لتحقيق ذلك نحرص على تعزيز شراكاتنا مع المؤسسات الرائدة في هذا المجال محلياً وعالمياً، ومن هنا تأتي اتفاقيتنا مع (مايكروسوفت)، التي تهدف إلى خلق ثقافة معرفية وتطبيقية لدى القطاعات الحكومية في علوم الذكاء الاصطناعي ومجالاته المختلفة بما يسهم في ترسيخ أسس اقتصاد ومجتمع المعرفة الرقمي، والإسهام في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33)».
من جهته، قال المدير العام لـ«مايكروسوفت الإمارات»، نعيم يزبك: «تمثل المبادرة خطوة مهمة نحو تعزيز القدرات الرقمية، حيث توفر برامج تدريبية متخصصة لمطوري البرمجيات والمهنيين والقيادات، ما يسهم في تعزيز ثقافة الابتكار، ورفع مستوى التنافسية الرقمية في دبي».