رحّبت الاتحاد للطيران، اليوم بعودة طائرتها A380 إلى مطار شارل ديغول في باريس، مما يعزز تجربة السفر بين العاصمتين.
وتُعد طائرة إيرباص A380، البالغ طولها 73 متراً وارتفاعها 24 متراً، أكبر طائرة ركاب في العالم، وتقدم أرقى المزايا التي تشتهر بها الاتحاد للطيران.
وتضم الطائرة المكونة من 486 مقعداً مقصورة “الإيوان” – الجناح الوحيد في العالم المكون من ثلاث غرف في الأجواء، وتسع مقصورات في الدرجة الأولى، و70 استديو في درجة أعمال، إضافة إلى 405 مقاعد اقتصادية ذكية، منها 68 مقعداً بمساحة إضافية للقدمين، مما يضمن رحلة مريحة لجميع المسافرين. ويضم الطابق العلوي صالة “المجلس”، وهي منطقة حصرية لضيوف الدرجتين الأولى والأعمال.
وتمثل طائرة A380، المصمّمة والمصنّعة في أوروبا مع التجميع النهائي في تولوز، إنجازاً مهماً للهندسة والابتكار الفرنسي في مجال الطيران. وتحتفي عودة الطائرة إلى باريس بهذا الإرث الفرنسي العريق في عالم الطيران.
في هذه المناسبة، تحدّث آريك دي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية والإيرادات في الاتحاد للطيران بالقول: “تعتبر باريس، المدينة المشهورة بأناقتها وأجوائها الساحرة، وجهة رئيسية في شبكتنا العالمية. وتعزز عودة طائرة A380 خيارات السفر بين أبوظبي وباريس، مما يعكس التزامنا تجاه هذا المسار المهم”.
وتابع: “تؤكد عودة A380 إلى باريس وخطط توسيع شبكتنا الأوسع، بما في ذلك زيادة الرحلات إلى رحلتين يومياً على مدار العام إلى ميلانو وروما ومانشستر وفرانكفورت وميونيخ وزيورخ وبرشلونة ومدريد، على زخم نمونا القوي في أوروبا. وتعكس هذه السعة المعززة الطلب المتزايد الذي نشهده في فرنسا، ونعدكم بالمزيد من الأخبار المثيرة قبل نهاية عام 2024”.
تجمع بين الإمارات وفرنسا علاقات ثنائية قوية في مجالات الثقافة والتعليم والأعمال. كما يربط جسر ثقافي فريد بين العاصمتين باعتبارهما المدينتين الوحيدتين في العالم اللتين تحتضنان متحف اللوفر. وتُعد باريس واحدة من أبرز المراكز المالية والوجهات السياحية في العالم، حيث تجذب ملايين الزوار سنوياً لمعالمها الشهيرة، ودور الأزياء العالمية، ومطبخها العريق. ويلبي هذا المسار الطلب المتزايد من المسافرين السياحيين والروابط التجارية القوية بين البلدين، لا سيما في قطاعات الطيران والطاقة والأزياء.