وقّع محافظ مصرف الإمارات المركزي، خالد محمد بالعمى، ومحافظ بنك كينيا المركزي الدكتور كاماو ثاج، مذكرتَي تفاهم تهدفان إلى إرساء إطار يدعم استخدام العملات المحلية في المعاملات الثنائية، وربط أنظمة الدفع والمراسلات المالية لدى البلدين.

شهد مراسم توقيع المذكرتين مساعدا محافظ مصرف الإمارات المركزي وعدد من كبار المسؤولين من الطرفين.

وسيعمل مصرف الإمارات المركزي وبنك كينيا المركزي بموجب مذكرة التفاهم الأولى على توطيد الشراكة الاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية كينيا، وتطوير أسواقهما المالية على نحو مستدام، إضافة إلى استخدام العملات المحلية في تسوية المعاملات المالية والتجارية الثنائية.

كما سيتعاون الطرفان بموجب مذكرة التفاهم الثانية في مجال أنظمة الدفع والتسوية من خلال بحث فرص ربط أنظمة الدفع الفوري، ومقاسم البطاقات الخاصة بهما، بما يتوافق مع المتطلبات التنظيمية والرقابية.

وقال خالد محمد بالعمى إن «التوقيع على مذكرتَي التفاهم يعكس العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية كينيا»، مشيراً إلى أن تفعيل آليات استخدام العملات المحلية في تسوية المعاملات العابرة للحدود، وربط أنظمة الدفع الفوري، سيعززان الفرص التجارية والاستثمارية، كما سيمهدان الطريق لمزيد من الآفاق المشتركة في القطاع المالي والمصرفي.

وقال كاماو ثاج إن «الروابط الاقتصادية والثقافية بين جمهورية كينيا ودولة الإمارات تعود إلى عقود طويلة، حيث شهدت العلاقات التجارية نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة»، مشيراً إلى أن مذكرتَي التفاهم ستسهمان في ترسيخ هذه العلاقات، وبناء شراكات مستدامة وقابلة للتطوير في القطاعين المالي والمصرفي بين البلدين، كما ستيسران تسوية المعاملات الثنائية بالعملات المحلية بشكل أسرع وبكُلفة منخفضة، ما يُعزّز كفاءة المدفوعات العابرة للحدود.

وأضاف: «في ظل التطور السريع لتكنولوجيا المدفوعات، والتي تُعدّ جمهورية كينيا رائدة في هذا المجال، ستدعم مذكرتا التفاهم تطوير أنظمة الدفع، الأمر الذي سيصب في مصلحة البلدين».

. تفاهم لربط أنظمة الدفع والمراسلات المالية لدى البلدين.

شاركها.
Exit mobile version