وقّعت الإمارات للشحن الجوي وشركة «لود أتونوموس» مذكرة تفاهم خلال معرض دبي للطيران 2025، لاستكشاف سبل تطوير ونشر حلول الجيل الجديد في مجال الشحن الجوي.

ومن خلال هذه الشراكة، ستسرّع «لود أتونوموس» اعتماد حلول قائمة على الطائرات المسيّرة، تتيح مدى وصول أكبر، وتقلّص أزمنة التسليم، وتعزز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للخدمات اللوجستية، مع الالتزام بأعلى معايير السلامة والامتثال التنظيمي.

ووقّع الاتفاقية نائب رئيس أول دائرة الشحن في «طيران الإمارات»، بدر عباس، والرئيس التنفيذي لشركة «لود أتونوموس»، راشد المناعي. وبموجب مذكرة التفاهم، ستتعاون الإمارات للشحن الجوي وشركة «لود أتونوموس» لبحث جدوى استخدام الطائرات القادرة على الإقلاع والهبوط العمودي عبر شبكة الناقلة العالمية الواسعة، من خلال دراسات الجدوى، والتنسيق التنظيمي، وتنفيذ عروض تشغيلية مباشرة.

وبالاستفادة من خبرتها الممتدة لنحو أربعة عقود في حركة نقل البضائع العالمية، ستشارك الإمارات للشحن الجوي في عمليات شركة «لود أتونوموس» التجريبية حتى نهاية عام 2027، لتقديم رؤى فنية تسهم في التصميم والتطوير، تمهيداً لنشر هذه التقنيات تجارياً في الأسواق الإقليمية والدولية. وتأتي هذه الاتفاقية بعد النجاح الكبير لأولى الرحلات التجريبية لطائرة «هيلي» من شركة «لود أتونوموس» الأسبوع الماضي، طائرة الشحن الهجينة وعالية الحمولة، وذاتية القيادة بالكامل، والتي تم تطويرها وتصنيعها في أبوظبي.

وتتميز «هيلي» بقدرتها على الإقلاع والهبوط الذاتي، وبحمولة تصل إلى 250 كيلوغراماً، ومدى يصل إلى 700 كيلومتر. ومع استمرار الإمارات للشحن الجوي في الاستثمار في تقنيات مستقبلية لعمليات شحن أكثر كفاءة وسلاسة، تتم دراسة دمج الطائرة ضمن أسطول المركبات الأرضية للناقلة لدعم عملياتها عبر مركزي تشغيلها في دبي.

شاركها.