ارتفع معدل البطالة في الولايات المتحدة في سبتمبر رغم تجاوز نسب التوظيف توقعات المحللين، بحسب ما كشف تقرير متأخر نُشر اليوم، بعد الإغلاق الحكومي الذي استمر فترة قياسية.
وأضافت أكبر قوة اقتصادية في العالم 119 ألف وظيفة خلال سبتمبر، في زيادة عن أغسطس، لكن معدل البطالة ارتفع من 4,3 إلى 4,4 في المئة، بحسب ما ذكرت وزارة العمل.
وصدر آخر تقرير مماثل مطلع سبتمبر، ما يعني أن تقرير اليوم يعد أول لمحة رسمية عن وضع سوق العمل بالمجمل منذ أكثر من شهرين.
كما يعني أيضاً أن البيانات ليست حديثة العهد، إذ تعود إلى وقت كانت سوق العمل الرئيسية تضعف وسط خسائر في الوظائف الفدرالية وموجات متتالية من الرسوم الجمركية.
مع ذلك، سينعكس التقرير على الاحتياطي الفدرالي حيث سيقرر صانعو السياسات ما إذا كانوا سيخفضون معدل الفائدة للمرة الثالثة على التوالي هذا العام أثناء اجتماعهم المقبل بشأن سياسات المصرف المركزي والمرتقب في ديسمبر.
من شأن تراجع سوق التوظيف أن يدفع الاحتياطي الفدرالي إلى خفض معدلات الفائدة أكثر على أمل دفع عجلة الاقتصاد، لكن المسؤولين يحاولون أيضاً السيطرة على التضخم.
وأظهر تقرير وزارة العمل أن وضع التوظيف أسوأ مما كانت تشير إليه توقعات أغسطس مع خسارة الاقتصاد أربعة آلاف وظيفة بدلاً من تسجيل مكاسب.

 

شاركها.
Exit mobile version