أكد وزراء تجارة واقتصاد ومسؤولون من ألمانيا وكوستاريكا والسلفادور والمفوضية الأوروبية، أن المؤتمر الوزاري الـ13 لمنظمة التجارة العالمية الذي تستضيفه أبوظبي الأسبوع المقبل، يشكل فرصة مهمة لإحراز تقدم في إصلاح منظمة التجارة العالمية، بما في ذلك إعداد نظام فعال لتسوية المنازعات، وبذل المزيد من العمل في المفاوضات الخاصة بالزراعة، وتطبيق المرحلة الثانية من اتفاقية مصائد الأسماك، والعمل على تمديد وقف التجارة الإلكترونية وبرنامج عمل التجارة الإلكترونية.

وقالوا في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن المؤتمر الوزاري يشكل منصة ملهمة للتشاور بين الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية بشأن مجالات السياسة الجديدة المتعلقة بالتجارة والبيئة والسياسة التجارية والصناعية.

وأعرب أودو فيليب، وزير دولة للشؤون الاقتصادية والعمل المناخي الألماني، عن تقديره وامتنانه العميق للإمارات حكومةً وشعباً على استضافتها المؤتمر الوزاري الـ13 لمنظمة التجارة العالمية، وقال: «دعونا نستغل إلهام هذا المكان لاتخاذ القرارات الصحيحة لنجعل من هذا المؤتمر الوزاري لحظة أمل لصالحنا جميعاً».

من جانبه قال مانويل توفار ريفيرا، وزير التجارة الخارجية في جمهورية كوستاريكا: «بينما نجتمع في أبوظبي لحضور المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة، تحث كوستاريكا جميع الأعضاء على الاعتراف بترابط مصائرنا والوقوف على استعداد للمساهمة في الرؤية المشتركة لمرونة منظمة التجارة».

وأشار إلى أن كوستاريكا تطمح إلى تحقيق نتائج بخصوص الإصلاح الزراعي وإبرام اتفاق دعم مصائد الأسماك.

وقالت ماريا لويزا هاييم، وزيرة الاقتصاد في السلفادور، إن التجارة أداة قوية للتنمية الاقتصادية وتكوين فرص العمل، وإن بلادها أصبحت عضواً في منظمة التجارة العالمية في 1995، ولديها حالياً اتفاقيات تجارة حرة مع أكثر من 40 دولة .

من جهته قال فالديس دومبروفسكيس، نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية، إن المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية يأتي في وقت يتزايد فيه التوتر الجيوسياسي ومخاطر التفتت الاقتصادي.

شاركها.