أكدت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور)، التزامها بتعزيز الوعي حول أهمية تبريد المناطق كحل مستدام لمواجهة التحديات البيئية.
وأفادت في بيان لها بأن هذا الالتزام يأتي من خلال تنفيذ خطة مهنية متكاملة، تهدف إلى توسيع استخدام أنظمة تبريد المناطق الصديقة للبيئة، عبر مجموعة متكاملة من ورش العمل والندوات التي ستنظمها المؤسسة محلياً ودولياً خلال العام الجاري 2025.
وأوضحت المؤسسة أن هذا النهج العلمي والعملي تبلور خلال الأعوام الماضية ليصبح ركناً أساسياً ومهماً من مسؤولياتها تجاه صناعة تبريد المناطق، حيث حققت على هذا الصعيد إنجازات بارزة خلال عام 2024، تضمنت تنظيم سلسلة من الاتفاقيات والشراكات مع مؤسسات محلية ودولية، كما نظمت لوفود أممية زيارات ميدانية لمحطاتها المتطورة مع إقامة سلسلة ورش عمل وندوات طيلة عام كامل.
وقال الرئيس التنفيذي لـ«إمباور»، أحمد بن شعفار: «فخورون بتحقيق إنجازات واسعة في عام 2024، وندرك أن الوعي المجتمعي حول تقنيات تبريد المناطق يلعب دوراً أساسياً في تعزيز التحول نحو حلول تبريد أكثر استدامة. ومن خلال الورش والندوات، فإننا نحرص على مشاركة خبراتنا وتمكين الأفراد والمؤسسات من الإسهام في بناء مستقبل أكثر استدامة».