كشفت منصة الأبحاث والبيانات العقارية «بروبرتي مونيتور»، أن سوق العقارات في دبي، سجلت أعلى مستوياتها خلال يوليو الماضي، من حيث حجم المبيعات والقروض العقارية، مشيرة إلى أن البيع على الخريطة تصدر المبيعات في الإمارة مع عدم وجود أي مؤشرات على تباطئه في المستقبل.
وذكرت المنصة في تقرير حديث لها، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن إجمالي حجم معاملات المبيعات على الخريطة شهد في يوليو زيادة بنسبة 12.8% على أساس سنوي، ليصل إلى 16.113 ألف معاملة، مشيرة إلى أن هذا يمثل أعلى حجم على الإطلاق لشهر يوليو.
وحسب التقرير، استحوذت المعاملات السكنية التي تشمل الشقق والبيوت والفلل، على معظم المبيعات بنسبة 93.4% (15.046 ألف معاملة).
وتوقعت «بروبرتي مونيتور» في تقريرها أن تستمر السوق في مسارها التصاعدي حتى نهاية العام، مع نمو معتدل في الأسعار وحجم معاملات مرتفع.
كما توقعت أن تتسع الفجوة بين مبيعات العقارات على الخريطة والعقارات المكتملة، مرجعة ذلك جزئياً إلى طرح قوي للمشروعات على المخطط، وإلى توافر معروض بأسعار مناسبة.
وبالنسبة للرهون العقارية، ذكر التقرير أن أحجام معاملات الرهن العقاري ارتفعت بنسبة 20.2% في يوليو الماضي على أساس شهر، بإجمالي 4033 معاملة، موضحاً أن القروض المأخوذة لشراء عقارات جديدة شكلت 53% من إجمالي نشاط الاقتراض، فيما شهدت قروض إعادة التمويل وإطلاق الأسهم زيادة في حصتها السوقية بنسبة 4.3% إلى 33.8%.
أما النسبة المتبقية من إجمالي نشاط الاقتراض والبالغة 13.2%، فكانت للقروض العقارية الكبيرة.
وجاء في التقرير أن الأرقام الأولية لشهر يوليو تظهر طرح نحو 9000 وحدة سكنية قيد الإنشاء في سوق دبي، ما يسهم في إجمالي يبلغ نحو 68 ألف وحدة في أكثر من 220 مشروعاً خلال العام الجاري.
%20.2 يادة في معاملات الرهن العقاري الشهر الماضي، بإجمالي 4033 معاملة.