احتج عشرات الآلاف في مدينة بلغراد الصربية أمس الأحد، محمّلين الحكومة المسؤولية عن انهيار سقف محطة للسكك الحديد الشهر الماضي، أدى إلى سقوط قتلى.
وأشعل المحتجون أضواء هواتفهم المحمولة، ووقفوا في صمت مدة 15 دقيقة تكريما للضحايا.
وقال المحتجون إن الواقعة سببها البناء الرديء الناتج عن الفساد الحكومي والمحاباة.
وانهارت المظلة الخرسانية لسقف محطة نوفي ساد في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مما أدى إلى وفاة 15 شخصًا.
ونظم قادة المعارضة ومواطنون احتجاجات عدة، منددين بالرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش والحزب التقدمي الحاكم.
ونُظمت احتجاجات في جامعات حكومية مختلفة، للمطالبة بالكشف عن جميع الوثائق المتعلقة بتجديد المحطة، فضلا عن الملاحقة الجنائية للمسؤولين عن الكارثة.
ويُغلق طلاب هذه الجامعات حركة المرور يوميا أمام جامعاتهم لمدة 15 دقيقة إحياء لذكرى الضحايا.
وينفي الائتلاف الحاكم هذه الاتهامات، وطالب فوتشيتش بمحاسبة المسؤولين عن هذه الواقعة.