أعلنت السيدة الأميركية الأولى، جيل بايدن، تنحيها عن منصبها التدريسي في كلية مجتمع شمال فيرجينيا.
وقالت في حفل افتراضي ودّعت فيه المعلمين: «الخميس الماضي، درّست آخر فصل لي خلال العام الدراسي، وآخر فصل دراسي لي على الإطلاق في كلية مجتمع شمال فيرجينيا»، مضيفة: «سأظل أحب هذه المهنة، ولهذا السبب واصلت التدريس بدوام كامل أثناء إقامتي في البيت الأبيض كسيدة أولى».
جاء هذا الإعلان بينما تستعد جيل لمغادرة البيت الأبيض مع اقتراب نهاية ولاية زوجها جو بايدن.
وقالت في محادثة افتراضية مع راندي وينجارتن وبيكي برينجل، زعيمتي اثنتين من أكبر نقابات المعلمين في الولايات المتحدة: «لقد كان لي الشرف أن أكون زميلة لكما خلال عملي في التدريس».
من جهتها، قالت برينجل مخاطبة جيل: «أثق بأنك ستتركين إرثاً مستداماً عندما تغادرين منزل الشعب (البيت الأبيض)». مضيفة: «إعلمي أنني من جانبي سأتواصل معك».
وحققت السيدة بايدن سابقة تاريخية من بين السيدات الأول باعتبارها أول سيدة أولى في تاريخ المنصب، الذي يمتد لـ231 عاماً، حيث احتفظت بوظيفتها اليومية أثناء إقامتها في البيت الأبيض كسيدة أولى.
يشار إلى أن جيل بايدن حاصلة على أربع درجات علمية، بما في ذلك درجتا ماجستير ودكتوراه في التعليم.
وأطلق عليها طلابها لقب «الدكتورة ب»، كما قامت بالتدريس أثناء عملها كسيدة ثانية خلال إدارة الرئيس باراك أوباما، عندما كان زوجها بايدن نائباً له.
وأخبرت مجلة «فوغ» سابقاً بأنها ستطلب من عملاء الخدمة السرية ارتداء ملابس طلاب الجامعات حتى لا يزعجوا فصولها الدراسية.
وبدأت بايدن حياتها المهنية في عام 1976، حيث درّست اللغة الإنجليزية في مدرسة ثانوية في ويلمنجتون بولاية ديلاوير، قبل أن تصبح أخصائية قراءة في مدرسة ثانوية أخرى. كما درّست اللغة الإنجليزية في مستشفى للأمراض النفسية أثناء حصولها على درجة الماجستير الثانية. وهي حاصلة على درجة الدكتوراه في القيادة التربوية، ودرست في كلية ديلاوير التقنية المجتمعية قبل أن تبدأ فترتها في البيت الأبيض عام 2009 كسيدة ثانية. عن «يو إس توداي»