16/12/2024–|آخر تحديث: 16/12/202403:01 م (بتوقيت مكة المكرمة)
نددت تركيا اليوم الاثنين بخطة إسرائيل لمضاعفة عدد سكان الجولان السوري المحتل على اعتبارها محاولة “لتوسيع حدودها”، في حين حذرت روسيا تل أبيب من فعل ذلك، واعتبرت ألمانيا أن وجود إسرائيل في الجولان “قوة احتلال”.
وأدانت وزارة الخارجية التركية بشدة قرار تل أبيب توسيع المستوطنات غير الشرعية في الجولان المحتل، قائلة إن ذلك يمثل “مرحلة جديدة في إطار هدف إسرائيل توسيع حدودها من خلال الاحتلال”.
وأضافت أن “خطوات إسرائيل الحالية تقوض بشكل خطر جهود إرساء السلام والاستقرار في سوريا وتُفاقم التوتر في المنطقة”، مطالبة المجتمع الدولي بالرد.
وفي روسيا، حذر سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي إسرائيل من ضم الجولان السوري المحتل. وأكد أن ضم إسرائيل للجولان المحتل “أمر غير مقبول”، وفق وصفه.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الألمانية إن المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل في سوريا -إشارة إلى الجولان- هي أرض سورية ولا تعترف بضمها، مؤكدة أن إسرائيل قوة احتلال في الجولان.
وأمس الأحد، وافقت الحكومة الإسرائيلية على خطة لمضاعفة عدد سكان الجولان المحتل، لكنها أشارت إلى عدم رغبتها في الدخول في نزاع مع سوريا، بعدما سيطرت على المنطقة العازلة حيث تنتشر الأمم المتحدة بأعقاب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
يذكر أن إسرائيل احتلت معظم أراضي الجولان عام 1967 وأعلنت ضمها عام 1981، في خطوة لم تعترف بها سوى الولايات المتحدة.
وفي عام 2019، أصبحت الولايات المتحدة خلال ولاية دونالد ترامب الرئاسية الأولى الدولة الوحيدة التي تعترف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.
والأسبوع الماضي، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الجولان سيظل إسرائيليا “إلى الأبد”.
في المقابل، أدانت دول عربية مصادقة الحكومة الإسرائيلية على خطة لتوسيع المستوطنات في الجولان السوري المحتل.