من جانبه، أعرب هدّاف المنتخب الفرنسي ونادي الاتحاد كريم بنزيما عن سعادته بفوز السعودية باستضافة مونديال كأس 2034، وقال: «أنا سعيد جداً في هذا اليوم مثل كل السعوديين.. لهذا الحلم الذي أصبح حقيقة». وأضاف عبر حساب نادي الاتحاد الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي (X): «كل الذين زاروا السعودية وشاهدوا مختلف الفعاليات الرياضية أخذوا انطباعاً ممتازاً عن السعودية وشعبها والبنية التحتية والملاعب التي تفوق الخيال»، مهنئاً كافة السعوديين على تنظيم كأس العالم 2034. وتابع: «أنا سعيد وفخور للغاية بهذا الإنجاز، وأتمنى أن تكون بطولة كأس العالم رائعة للجميع، والسعودية جاهزة لاستضافة الحدث، والجماهير كذلك، نراكم قريباً».
لماذا الأفضل في التاريخ
أوضح الرئيس التنفيذي للمربع الجديد مايك دايك أنه من المقرر استكمال بناء استاد المربع الجديد عام 2032، وسيفتح أبوابه بوقت يسبق استضافة كأس العالم، ويضمن الجدول الزمني توفير فرص لإجراء اختبارات الجاهزية لإقامة المباريات والمناسبات الأخرى، الأمر الذي يضمن تقديم تجربة مميزة على مستوى عالمي لجميع المشاركين، فيما تشكّل كأس العالم نقطة الاهتمام، فإن الاستاد مصمم ليكون مكاناً متعدد الاستخدام وملائماً لإقامة مناسبات مختلفة، تتضمن مسابقات الألعاب والمعارض والتجمعات الثقافية والعديد من الأنشطة المختلفة، وسيواصل الاستاد عمله بوصفه نقطة جذب مجتمعي نابضة بالحياة، الأمر الذي يعزز مركز الرياض؛ بصفتها وجهة عالمية للرياضة والسياحة والترفيه.
ويستلهم الاستاد تصميمه من شجرة الطلح، حيث تجمع الهندسة المعمارية بين العناصر الثقافية السعودية مع التصميم العصري، ويرمز هذا الدمج إلى إبراز المملكة لتراثها ودمجها مع رؤية ثاقبة للمستقبل، كما أن من أبرز مزايا الاستاد دمج التقنيات الحديثة، لتقدم تجارب تضفي مزيداً من الأجواء الترحيبية على بطولة كأس العالم.
وسيسخّر استاد المربع الجديد إمكانياته المتطورة في سبيل تقديم تجارب مميزة لدى الجمهور، ودمج مزايا وسمات متقدمة للمقاعد والمنصات التفاعلية الرقمية من خلال وضع معايير جديدة للتفاعل والمشاركة أثناء جميع الفعاليات وخلال استضافة كأس العالم.
إنجاز «المربع الجديد» في 2032