خسر أسطورة كرة السلة الأميركية ليبرون جيمس نجم لوس أنجلوس ليكرز، مبالغ مالية كبيرة في أعماله التجارية بعيدا عن المنافسة الرياضية.
وأكدت شبكة “بلومبيرغ” المتخصصة في مجال الأعمال والأسواق، أن الخسائر التي تكبدتها شركات الترفيه وإنتاج الأفلام الخاصة بجيمس بلغت 45 مليون دولار خلال العامين الماضيين.
وأوضحت أن شركة “سبرينغ هيل” خسرت ما يصل إلى 28 مليون دولار عام 2023 بالإضافة إلى 17 مليونا أخرى في العام الذي سبقه (2022)، ومن المتوقع أن تواصل الشركة خسارتها للعام الثالث على التوالي (2024)، مما يعني أن جيمس سيواصل رؤية حساباته المالية “تتراجع”.
وتكافح شركات الإنتاج في هوليود خاصة تلك التي نشأت خلال العقد الماضي ومن بينها “سبرينغ هيل” من أجل تلبية الطلب المتزايد على خدمات البث المباشر، في وقت قُلّصت فيه خدمات الإنتاج وخضعت أيضا لتدقيق الميزانيات الأمر الذي أدى إلى تقليص أعداد الموظفين وغيرها من الإجراءات المتعلقة بتخفيض الالتزامات المالية.
ورغم هذه الخسائر المالية الكبيرة التي تكبدها في عامين لكنها لا تصل إلى قيمة الراتب السنوي الذي يتقاضاه جيمس من لوس أنجلوس ليكرز البالغ 48.5 مليون دولار.
وأسس جيمس الذي سيحتفل بعيد ميلاده الـ40 أواخر الشهر الجاري شركة إعلامية عام 2020 بينما كان في قمة مستواه الرياضي وألهم العديد من الرياضيين بالسير على خطاه مثل ستيفن كاري نجم غولدن ستيت ووريورز وكيفن دورانت لاعب فينيكس صنز.
ومن أشهر الأعمال التي أنتجتها شركة جيمس الفيلم الشهير “Hustle”، ويروي قصة أحد كشافي كرة السلة الذي اكتشف أثناء وجوده في إسبانيا موهبة مذهلة أثناء تجواله في الشوارع ويرى فيها فرصة لإعادته إلى دوري كرة السلة للمحترفين.
وفي الوقت ذاته يُعد جيمس شريكا في مجموعة “فينواي سبورتس” التي تأسست عام 2001 وتملك العديد من الفرق الرياضية، أبرزها ليفربول الإنجليزي الذي يقدّم مستويات مذهلة في الموسم الحالي على الصعيدين المحلي والأوروبي بقيادة مدربه الهولندي آرني سلوت.
في هذه الأثناء أكدت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية أن جيمس الملقب “بالملك” يملك أيضا حصة أقلية من أسهم ميلان الإيطالي.