25/11/2024–|آخر تحديث: 25/11/202408:37 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
تصدر المرشح المؤيد لروسيا كالين جورجيسكو الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا متقدما على رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا مارسيل شيولاكو، ليثير بذلك مفاجأة سياسية في البلاد.
وبعد أن أعطته استطلاعات الرأي أقل من 10% من نية التصويت في بادئ الأمر، حصل كالين جورجيسكو (62 عاما) المنتمي إلى أقصى اليمين والمؤيد لروسيا، على 22.59%، مقابل 19.55% لشيولاكو، وذلك بعد فرز 98.66% من الأصوات.
أما إيلينا لاسكوني (52 عاما)، وهي رئيسة بلدية مدينة صغيرة تترأس حزبا من اليمين الوسط، فحلت في المركز الثالث بحصولها على 18.84% من الأصوات، أمام المرشح القومي جورج سيميون (13.94%).
وأدلى الرومانيون بأصواتهم أمس الأحد في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية وسط ارتفاع التضخم ومخاوف بسبب الحرب في أوكرانيا المجاورة.
وفتحت مراكز الاقتراع السابعة صباحا (05:00 بتوقيت غرينتش) وأغلقت عند الساعة التاسعة مساء. ومع هذا الاقتراع، ينطلق أسبوعان من الانتخابات الرئاسية، تليها انتخابات تشريعية في الأول ديسمبر/ كانون الأول المقبل، ومن المقرر إجراء الجولة الثانية من الانتخابات في الثامن من الشهر نفسه.
ووفقا لموقعه على الإنترنت، يحمل جورجيسكو درجة الدكتوراه في علم التربة،، وشغل مناصب مختلفة في وزارة البيئة الرومانية في التسعينيات، وكان ممثلا لرومانيا في اللجنة الوطنية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بين عامي 1999 و2012.
ويرى خبراء أن أقصى اليمين أفاد من مناخ اجتماعي وجيوسياسي متوتر في هذه الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) والواقعة على حدود أوكرانيا، معتبرين ذلك “زلزالا سياسيا” في رومانيا البالغ عدد سكانها 19 مليون نسمة.
وقال المحلل السياسي كريستيان بيرفوليسكو إن “اليمين المتطرف هو الفائز الأكبر في هذه الانتخابات”، إذ إنه فاز بأكثر من ثلث الأصوات.