شهدت محكمة جنح التجمع الخامس أولى جلسات محاكمة الفنان المصري عمرو دياب، في قضية اتهامه بصفع أحد معجبيه أثناء إحياء حفل زفاف بالقاهرة الجديدة. الواقعة، التي تم توثيقها بمقطع فيديو متداول، أثارت جدلاً واسعاً بعد أن حاول سعد أسامة، التقاط صورة «سيلفي» مع عمرو دياب، قبل أن يتعرض للصفع أمام الحضور. وفي الجلسة، أكد محامي أسامة، أن موكله تعرض للإهانة علناً، مما تسبب له في اكتئاب شديد أدى إلى ترك عمله وعزله عن المجتمع، مطالباً بتعويض 5 ملايين جنيه. على الجانب الآخر، دافع محامي عمرو دياب عن موكله، مشيراً إلى أن أسامة، تعمد استفزاز الفنان لتحقيق مكاسب إعلامية، وأن ما حدث كان دفاعاً شرعياً عن النفس في ظل مضايقات متكررة. وأضاف، أن دياب كان أول من تقدم ببلاغ رسمي، موثقاً الحادثة بفيديو يظهر أسامة، وهو يزعجه خلال أداء فقرته الغنائية.
القضية، التي تصاعدت من خلاف بسيط إلى ساحات القضاء، أثارت تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل بين من يساند الفنان ويرى أنه تعرض للاستفزاز، ومن يطالب بمحاسبته لتجاوزه الحدود. ويبقى الحكم النهائي بيد القضاء ليحسم هذا النزاع الذي ألقى بظلاله على سمعة «الهضبة».