ووفقاً للتقرير، تُعد الإشعارات المستمرة والمحتوى المتجدد على الأجهزة الذكية من أبرز أسباب تشتت الانتباه، مما يؤدي إلى ضعف التركيز وتراجع الكفاءة في العمل. على سبيل المثال، التحقق المتكرر من الهاتف أثناء أداء المهمات قد يقلل الإنتاجية ويزيد من احتمالية الوقوع في الأخطاء.
إضافة إلى ذلك، أشار التقرير، إلى تأثير الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية على الصحة النفسية والجسدية، إذ يرتبط ذلك بزيادة مستويات التوتر والقلق، اضطرابات النوم، وحتى مشكلات في النظر بسبب التعرض المطول للشاشات.
وللحد من هذه التأثيرات، ينصح الخبراء باتباع إستراتيجيات مثل:
• تحديد أوقات لاستخدام الأجهزة لتجنب التشتت.
• إيقاف الإشعارات غير الضرورية لتقليل الانقطاعات.
• ممارسة أنشطة بديلة كالتواصل الاجتماعي بعيدا عن الأجهزة.
• تخصيص فترات خالية من التكنولوجيا يوميا أو أسبوعيا.
• استخدام تطبيقات تنظيم الوقت لتعزيز التركيز.
ومن خلال هذه الخطوات، يمكننا تحقيق توازن صحي مع التكنولوجيا وتقليل تأثيرها السلبي على حياتنا، كما خلص التقرير المنشور في (فوربس الشرق الأوسط).