مريم بندق
أوضحت مصادر لـ «الأنباء» أن خطوة مجلس الخدمة المدنية برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، رئيس مجلس الخدمة المدنية بالإنابة شريدة المعوشرجي، المتمثلة في شمول أول دفعة ترشيح من المرحلة الثانية للتوظيف على المسجلين المؤهلين لأول مرة والمرفوضين من الجهات الحكومية، هي خطوة مقدرة وتحتاج إلى إجراءات توضيحية أخرى لتلافي تداعيات التطبيق دون تمهيد، وتجنب تضارب وتداخل القرارات والتعاميم. وقالت المصادر إن إعطاء المجلس أولوية فرصة للعمل للمسجلين المؤهلين أول مرة يسرع الوصول الى المرشحين الأنسب للجهات الحكومية، لافتة إلى أن إعادة تقييم المرفوضين السابقين من جانب الجهات الحكومية تتيح لهم فرصة جديدة للتوظيف بجهة حكومية أخرى،
ما يسهم في توجيه فرص التوظيف بشكل أكثر فاعلية ودقة. وكشفت عن أن دفعة التوظيف الثانية المقبلة ستكون للفئة ذاتها من المسجلين ممن لم يسبق لهم الترشح من كل الفترات، وستكون الدفعات التالية لها والمقبلة «لمن سبق له» الترشح مرة واحدة، مشددة على أن جميع الدفعات ستتم وفقا لاحتياجات الجهات الحكومية المعتمدة من مجلس الخدمة المدنية. وردا على سؤال حول موعد إعلان دفعة التوظيف المقبلة، أجابت المصادر بأنه سيتم إعلان دفعة التوظيف المقبلة بعد غد الأربعاء، وإن لم نتمكن من إعلانها ستعلن الخميس، وستضم مختلف التخصصات. وطمأنت المصادر حملة التخصصات الراكدة بأن مجلس الخدمة المدنية حرص على اعتماد وظائف جديدة لهم تمهيدا لإعلان شمولهم بالترشيحات بعدما تأكد من عدم ورود تخصصاتهم ضمن الاحتياجات الوظيفية الواردة من الجهات الحكومية ومنعا لمزيد من الانتظار.