افتح ملخص المحرر مجانًا
رولا خلف، محررة الفايننشال تايمز، تختار قصصها المفضلة في هذه النشرة الأسبوعية.
توسع اقتصاد المملكة المتحدة بالكاد في الربع الثالث مع فقدان قطاع الخدمات المهيمن الزخم، مما يسلط الضوء على التحدي الذي يواجه حكومة حزب العمال التي وضعت النمو في قلب جدول أعمالها.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية يوم الجمعة إن الاقتصاد نما بنسبة 0.1 في المائة في الربع، مقارنة مع نمو بنسبة 0.5 في المائة في الربع الثاني. وجاء هذا الرقم أقل من توقعات الاقتصاديين البالغة 0.2 في المائة.
وتوسع قطاع الخدمات، الذي يمثل نحو 80 في المائة من الاقتصاد، بنسبة 0.1 في المائة، مما يطغى على توسع بنسبة 0.8 في المائة في قطاع البناء.
وفي علامة على مدى تلاشي الزخم خلال فترة الثلاثة أشهر، انكمش الاقتصاد بنسبة 0.1 في المائة في سبتمبر، وهو أقل من توقعات الاقتصاديين.
وفي ميزانيتها أواخر الشهر الماضي، قامت المستشارة راشيل ريفز بزيادة الضرائب والاقتراض فيما وصفه حزب العمال بأنه محاولة لإصلاح المالية العامة وتحسين الخدمات العامة. لكن العديد من الشركات تقول إن الزيادة في التأمين الوطني لأصحاب العمل ستضر بخلق فرص العمل وقد تدفع الشركات إلى تقليص خطط الاستثمار.
وعقب نشر البيانات يوم الجمعة، قال ريفز: “إن تحسين النمو الاقتصادي هو في صميم كل ما أسعى إلى تحقيقه، ولهذا السبب لست راضيا عن هذه الأرقام”.
ولم يطرأ تغير يذكر على الجنيه الاسترليني عند 1.2680 دولار بعد هذه الأرقام.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، خفض بنك إنجلترا الفائدة إلى 4.75 في المائة، لكنه أشار إلى أن المزيد من التخفيض في تكاليف الاقتراض من غير المرجح قبل أوائل العام المقبل، حيث أنه يدرس توقعات التضخم.
ويتوقع بنك إنجلترا أن يظل النمو ضعيفاً في الربع الأخير من العام ويتوقع توسعاً بنسبة 0.3 في المائة.
ويقارن رقم الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة على أساس ربع سنوي للأشهر الثلاثة حتى أيلول (سبتمبر) مع توسع بنسبة 0.7 في المائة في الولايات المتحدة و0.4 في المائة في منطقة اليورو.