• هل تعلم يا كابتن حسين أن فريق أُحُد في المركز الأخير برصيد (٤) نقاط من (١٠) مباريات، هل تعلم يا كابتن حسين أن نادي أُحُد من أوائل الأندية في المملكة ويعتبر أحد أعمدة أندية المملكة، وقدم عدداً كبيراً من النجوم للمنتخب؟ هل تعلم يا كابتن أن أُحُد ممنوع من التسجيل من المحترفين الأجانب والمحليين؟ هل تعلم يا كابتن أن المجتمع المدني كله «عتبان وزعلان»؟ هل تعلم يا كابتن أن فريق أُحُد مهدد بالهبوط مبكراً لدوري الدرجة الثانية؟ هل تعلم -وأنت المدير التنفيذي لفريق القدم في نادي أُحُد- ماذا يحدث في النادي يا كابتن؟ ولماذا لا تتحدث عن المشكلة؟ ومن السبب في الصدمات التي تتعرض لها جماهير أُحُد؟
• رسالتي للكابتن حسين عبدالغني: أنت نجم كبير لكن لا يليق كلياً أن تدير نادياً بحجم أُحُد بهذا المستوى المتواضع والسوء. انظر مواقع التواصل الاجتماعي وردود الأفعال عن المستوى والنتائج، حتى تعرف كم هي جماهير المدينة غاضبة من أجل ناديها الذي يترنح بعد أن كانت أحلامهم الصعود إلى دوري روشن، أصبح كابوس الخوف يلاحق الفريق مبكراً من الهبوط لدوري الدرجة الثانية. هل نادي أُحُد يستحق أن يصل لهذه المرحلة من الضياع؟ هذا العبث يا كابتن من المسؤول عنه؟ أفدنا هل هو رئيس النادي؟ أم الرئيس التنفيذي؟ أم مدير الفريق التنفيذي الذي كانت جماهير المدينة تعول عليه الكثير، لكن خابت كل الأماني والتوقعات؟